بلدي نيوز - (كنان سلطان)
قالت صحيفة "ميدل ايست أي" أن الميليشيات المسيحية (المجلس العسكري السرياني، السوتورو، قوات حرس الخابور) قامت بنهب قرى وبلدات مسيحية تابعة لبلدة تل تمر غربي الحسكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ملكي رابو" المتحدث باسم السوتورو، هو المشرف على عمليات السرقة، حيث تقوم هذه المليشيات بنقل المسروقات إلى مقرات خاصة تابعة لهم.
ووفقا للصحيفة فإن عمليات السرقة وقعت في أغلبها في مناطق مسيحية، في جميع أنحاء بلدة تل تمر، كما تمت عمليات نهب بيوت لعرب متعاونين مع تنظيم "الدولة".
وقالت الصحيفة "تحت قيظ حرارة شمس بعد الظهر الحارقة، دخلت الميليشيات المسيحية إلى البيوت من خلال النوافذ المكسورة، كسروا الأبواب، وأبطلوا مفعول العبوات الناسفة المزروعة في البيوت، ورغم أنهم لم يتمكنوا من العثور على المتشددين الذين كانوا يبحثون عنهم أصلًا، ولكنهم عثروا على العديد من الأشياء الأخرى المثيرة للاهتمام، مثل الأجهزة المنزلية، الملابس، مستقبلات الأقمار الصناعية، قوارير الغاز، أجهزة التلفزيون، وآلات صنع القهوة، فقاموا بأخذ جميع ما يمكنهم استخدامه".
وتابعت "أثناء رفع ثلاثة من المقاتلين للغسالة إلى الجزء الخلفي من الشاحنة الصغيرة التي تنتظرهم، قال أحدهم ضاحكًا "هل نأتي بالمزيد؟ هل يوجد لديك مساحة كافية؟"، ووضع بعدها غلاية للماء وشاشة الكمبيوتر على المقعد الخلفي للشاحنة، بالتزامن مع جلوس قائد الوحدة بهدوء في مقعد السائق، مشرفًا على رجاله من خلال مرآة الرؤية الخلفية".
والمليشيات المسيحية الثلاثة "سوتورو، والمجلس العسكري السرياني، وقوات حرس الخابور"، تأسست بعد انطلاق الثورة السورية، وهم جزء من القوات التي تعمل تحت سلطة الإدارة الذاتية الكردية، بعضهم يعمل في مناطق تل تمر ذات الغالبية المسيحية.