بلدي نيوز - غازي عينتاب
دخلت عدة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية، أمس الأحد، إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق الغربي، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
ووصلت شاحنات إلى بلدة مضايا ومدينة الزبداني، كما توجهت شاحنات أخرى، إلى منطقتي بقين وسرغايا، وهي مناطق تسيطر عليها كتائب الثوار، وتخضع لحصار مطبق من قبل قوات النظام.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن موظفيها دخلوا الزبداني في وقت متأخر يوم الأحد، وقالت المتحدثة باسم اللجنة ديبة فخر "يقومون بتوزيع الإمدادات الطبية لمعالجة الجرحى".
وأضافت أن الهلال الأحمر العربي السوري ووكالات الأمم المتحدة، يشاركون في عملية إغاثة موازية في كفريا والفوعة، حيث يقومون بتوزيع الإمدادات الغذائية وغيرها من المواد.
وقال نشطاء إنهم يتوقعون وصول 5500 عبوة طعام إلى مضايا و2100 إلى سرغايا و100 إلى الزبداني، حيث ما زال آلاف المدنيين يعيشون في مضايا منهم مئات المدنيين من أبناء مدينة الزبداني.
يشار إلى الإمدادات جاءت بعد اتفاق، توصل إليه تحت رعاية الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر، بين ممثلين عن حركة أحرار الشام، وفد إيراني.
ويتضمن الاتفاق، هدنة مدتها ستة أشهر في تلك المناطق واجلاء الجرحى من مدينة الزبداني التي يسيطر عليها الثوار، التي فشل قوات النظام وميلشيا حزب الله اللبناني في اقتحامها، رغم الحملة العنيفة التي شنتها عليها، تموز/ يوليو الفائت واستمرت إلى وقع الاتفاق في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وكانت الأمم المتحدة أرجأت في وقت سابق من هذا الشهر، إرسال المساعدات الإنسانية بسبب اشتداد الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في عدة مناطق بسوريا.