بلدي نيوز- حلب (خاص)
دمّر الطيران الروسي، اليوم الجمعة، مشفيي "البيان والحكيم"، جراء قصف جوي استهدف حي الشعار بمدينة حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حلب، (عبدالكريم الحلبي)، أن الطيران الروسي قصف بالصواريخ الفراغية حي الشعار، كما تعرض الحي للقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع للنظام، ما أدى إلى حدوث دمار كبير في الحي وخروج مشفيي "البيان والحكيم" الواقعين في الحي عن الخدمة بسبب استهدفهما المتعمد بقصف الطيران الحربي.
وتعرضت أحياء الميسر، والشعار، والصاخور، لقصف جوي ومدفعي من قوات النظام وروسيا، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور حيي هنانو و أرض الحمرا، كما تعرضت المناطق المحررة لقصف مماثل، ما أدى لوقوع عشرة شهداء وجرحى.
وتضررت ثلاثة مستشفيات في مناطق سيطرة الثوار في محافظة حلب، بغارات جوية روسية، خلال الأسبوع الجاري، في بلدات كفرناها والأتارب وعويجل بريف حلب الغربي.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن مهاجمة المرافق الطبية في حلب وإدلب (تعرضا مشفيان في إدلب للقصف)، قد ترقى لجرائم حرب، وأضاف بتصريحات له أمس الخميس "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتكثيف القصف الجوي شرقي حلب وفي ريف حلب الغربي وإدلب خلال الساعات الـ48 الماضية".
من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود، تعرض مستشفيين في حلب الشرقية المحاصرة لغارات جوية يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر، وأضحت أن المستشفيين اللذين تعرَّضا للقصف مستشفىً للأطفال وأخر جراحي.
ومنذ بدء الحصار في تموز/يوليو، تعرّضت المستشفيات العاملة في حلب الشرقية لأضرار جراء أكثر من 29 هجوم منفصل، بعض المستشفيات ضُرِب عدة مرات واضطر للإغلاق، حسب منظمة أطباء بلا حدود.