بلدي نيوز- (عمر الحسن)
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أمس الثلاثاء، إن روسيا شنت ضربات صاروخية متزامنة ضد مقاتلي المعارضة في سوريا مستخدمة للمرة الأولى حاملة طائرات في القتال.
بالمقابل أكد مراسلو بلدي نيوز في داخل سوريا، إن القصف الجوي الروسي والصاروخي تسبب باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين في سوريا.
وأضاف شويجو، أن فرقاطة أطلقت صواريخ كروز وأن طائرات انطلقت من حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأميرال كوزنتسوف شاركت في العمليات، وأن صواريخ أطلقت من نظام صاروخي بري متحرك داخل الأراضي السورية، حسب وكالة رويترز.
وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في واشنطن، إنه على علم بالإعلان لكنه ما زال يجمع معلومات بشأن الضربات.
وأضاف قائلا "من وجهة نظر عسكرية بحتة فإن لروسيا إمكانيات كبيرة بالفعل في سوريا، وأي شيء يأتون به من الخارج سواء كان حاملات طائرات أو إطلاق صواريخ كروز من سفن أو استدعاء قاذفات بعيدة المدى من روسيا فهي كلها لغرض الاستعراض".
وفي تقرير قدمه إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنوب روسيا، قال شويجو: "إن القوات الروسية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام في محافظتي حمص وإدلب".
وقال "أجرينا بحثا استباقيا مفصلا على كل الأهداف"، مضيفا القول "نحن نتحدث عن مخازن للذخيرة ومراكز لتدريب الإرهابين ... ومصانع".
وأضاف أن الضربات ستستمر. ولم يذكر حلب حيث قال مسؤول بالدفاع المدني مقيم في المدينة إن الضربات الجوية استهدفت للمرة الأولى في أسابيع بضع مناطق في شرق المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة.
وحسب مراسلين في بلدي نيوز داخل سوريا، فإن الضربات الجوية الروسية، أدت إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى
ففي حلب شمالاً، استشهد خمسة مدنيين وأصيب عدة أشخاص بجروح، في قصف من الطيران الحربي الروسي على أحياء مدينة حلب، أمس الثلاثاء جراء استئناف موسكو طلعاتها الجوية على المدينة.
وفي إدلب، استشهد 6 مدنيين، وجرح آخرون، بقصف جوي للطيران الحربي على بلدة كفرجالس بريف محافظة إدلب الغربي، وذلك ضمن الهجمة الجوية العنيفة التي تتعرض لها مدن وبلدات المحافظة.
وفي حمص، استشهد ستة مدنيين وجرح عشرة آخرون، يوم أمس، في قصف
بصواريخ النابليم الحارقة على حي الوعر المحاصر بحمص.
