واشنطن تحقق بظهور دباباتها لدى "حزب الله" - It's Over 9000!

واشنطن تحقق بظهور دباباتها لدى "حزب الله"

بلدي نيوز - (متابعات)
علقت الخارجية الأمريكية، على الصور التي انتشرت لعرض عسكري لميليشيا "حزب الله" مؤخرا، أقامه الحزب في بلدة القصير قرب حمص، وعرض خلاله دبابات ومدرعات يعتقد أن بعضها أمريكي الصنع.
وأكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو أن واشنطن تحقق في الصور، منوهة إلى أن وقوع معداتها بأيدي الحزب سيكون مصدرا للقلق.
وخلال الملخص الصحفي اليومي، قالت ترودو، ردا على سؤال حول ما ظهر في صور العرض العسكري لميليشيا حزب الله من آليات أمريكية كانت بحوزة الحزب قرب مدينة حمص، قالت ترودو "لقد رأيت الصور التي لم تكن واضحة كثيرا... وأريد أن أقول أننا نعمل مع الوكالات المتعددة الموجودة لدينا من أجل الحصول على المزيد من المعلومات وتوضيح ذلك"، حسب موقع سي إن إن عربي.
ولدى سؤالها عن الموقف الأمريكي بحال اتضح أن تلك الآليات الأمريكية كانت بحوزة الجيش اللبناني وصلت منه إلى حزب الله، ردت ترودو بالقول "نحن نعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجنبية.. نحتاج لمعرفة المزيد من المعلومات، ولكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد بحال انتهت تلك المعدات بين يدي حزب الله".
وعادت ترودو لتؤكد أنها ستوفر المزيد من المعلومات بعد انتهاء التدقيق في الصور التي ذكرت أنها لم تكن شديدة الوضوح، مستطردة بالقول إن عملية التدقيق تحصل بشكل عاجل جدا.
وشهدت مدينة القصير السورية المحتلة من قبل ميليشيا "حزب الله" اللبناني عرضاً عسكرياً لتلك الميليشيا، بمناسبة ما تطلق عليه "يوم الشهيد"، الذي تحتفل به هذه الميليشيا سنويا.
وشهد هذا العرض الكثير من المظاهر العسكرية، التي أراد الحزب عبرها إظهار نفسه كالحاكم الأول للمنطقة والمسيطر الكامل عليها، بدون أي اهتمام بنظام الأسد ورموزه، فلم يكن لهم أي وجود حقيقي خلال هذا العرض، الذي يعد الأول من نوعه بهذه الضخامة ينظمه الحزب في سوريا، حيث لم يسبق له تنظيم أي استعراض بهذا الحجم.
وظهرت في العرض العديد من العربات العسكرية والدبابات التي لم يمتلكها الحزب سابقاً، والتي من المؤكد أنها من مستودعات جيش النظام، وخصوصاً دبابات T72 وT55 وعربات BMP، إضافة لعربات مدفعية مضادة للطائرات 57 ملم، وعربات مدرعة مختلفة إضافة لمنصات إطلاق صواريخ سام 6 معدلة لتحمل مدفعية ميدانية، والعديد من العربات المدرعة التي من المؤكد أنها من جيش النظام و(ربما يكون بعضها من الجيش اللبناني) وليست من إيران.
ما يعني أن الحرب في سوريا كانت فرصة لهذه الميليشيا للحصول على أسلحة وخبرات وتدريب على يد الروس والإيرانيين، وهي تستعرض الآن نتائج الدعم الروسي الإيراني الأمريكي لها.
يشار إلى أن حزب الله يشارك في القتال بسوريا منذ سنوات إلى جانب قوات النظام ومليشيات عراقية وإيرانية توفر الدعم لها، وكانت بلدة القصير المجاورة للحدود مع لبنان واحدة من أولى البلدات السورية التي أخضعها الحزب لسيطرته.

مقالات ذات صلة

مفوضية اللاجئين ترد على اتهامات نائب لبناني بخصوص عودة اللاجئين السوريين

تجاوزت النصف مليون.. إحصائية بعدد القادمين من لبنان إلى سوريا

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها

تحليل خيارات الموافقة والرفض للوثيقة المقدمة لحكومة لبنان وميليشيا حزب الله في ظل التوترات الإقليمية

رأس النظام يلتقي وزير الدفاع الإيراني

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها