بلدي نيوز- (محمد خضير)
اعترفت مواقع إيرانية بمقتل ثلاثة عسكريين إيرانيين في سوريا، خلال الاشتباكات مع الثوار في حلب.
وقالت المواقع الإيرانية، إن الضابط محمد حسین بشیري من مدينة همدان في إيران، قتل بعد اشتباكات مع الثوار بريف حلب، كما قُتل (سید جواد جهانی و حسین هریری) وهما من عناصر "الحرس الثوري الإيراني" من مدينة مشهد غرب إيران، على يد الثوار في حلب، ليرتفع العدد إلى ثلاثة قتلى.
وقتل صحافي في تلفزيون الخبر الإيراني أمس السبت، وأصيب آخر يعمل مصور لنفس القناة الإيرانية بعد استهداف موقعهم من قبل الثوار في حلب أثناء مرافقتهم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية وميليشيا حزب الله في حي منيان غربي مدينة حلب، الذي شهد اشتباكات بين كتائب الثوار والنظام وميليشياته.
وشيعت إيران الثلاثاء الماضي القيادي في ميليشيا فيلق القدس التابع "للحرس الثوري الإيراني "هادي زاهد، الذي لقي مصرعه أثناء معارك ضد كتائب الثوار في حلب، والذي يعتبر من أبرز الضباط المشرفين على المعارك في مدينة حلب.
وقبل حوالي ثلاثة أسابيع ذكرت وسائل إعلام إيرانية، إن الجنرال غلام رضا سمائي وهو أحد مستشاري الحرس الثوار قتل في سوريا، وتقلد "رضا" مسؤوليات عسكرية واستخبارية مهمة في السنوات الماضية.
كما شهد شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مقتل الضابطين أكبر نظري وحسين علي خاني من "الحرس الثوري الإيراني" بسوريا، إضافة إلى القيادي في قوات التعبئة الباسيج عادل سعد، كما أفادت مواقع إيرانية في الشهر ذاته بمقتل العميد في الحرس الثوري أحمد غلامي في سوريا.
وفي منتصف شباط/ فبراير الماضي، لقي مراسل ومصور وكالة الأنباء القرآنية الإيرانية (إيكنا) الصحفي "تقي ارغواني" مصرعه، خلال مواجهات مع الثوار في مدينة حلب.
وتتنشر الميليشيات الإيرانية بشكل كبير في حلب وريف دمشق، وتتولى قيادة العمليات العسكرية بالاشتراك مع ميليشيا حزب الله، و قتل من كوادرها المئات من العناصر والضباط وشخصيات إعلامية، تكتمت على الاعتراف بقتلاها في البداية، إلا أن تزايد أعداد القتلى على يد الثوار أجبرها عن الإفصاح عن قتلاها خلال العام الأخير.
يذكر أن خسارة "الحرس الثوري الإيراني" فاقت "2500" قتيل في المعارك الدائرة في سوريا، ناهيك عن أعداد القتلى لميليشيا حزب الله الطائفية والتي تقاتل إلى جانب نظام الأسد.