بلدي نيوز – (متابعات)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مع نظيره الروسي ديمتري مدفيدف في القدس الغربية، إن "إسرائيل" وروسيا و الولايات المتحدة، شركاء في محاربة ما وصفه نتنياهو بالإسلام المتطرف.
واعتبر نتنياهو أن أمام روسيا و"إسرائيل" تحديات مشتركة في مجال منع السلاح النووي في إشارة إلى إيران ومحارب ما وصفه بالإرهاب.
وشدد على أنه يسعى لمنع إيران من التسلح بقدرة نووية عسكرية أو تعزيز وجودها العسكري في سوريا، مؤكدا أن التعاون الأمني مع روسيا مهم لتحقيق ذلك.
وأوضح نتنياهو أن "إسرائيل" مصممة على "منع إيران من التمركز عسكريا في سوريا".
من جهته، أبلغ مدفيدف في المؤتمر الصحفي -الذي عقده مع نتنياهو عقب الاجتماع- أنهما ناقشا قضايا تتراوح بين التعاون الاقتصادي للانتشار النووي والمعركة الدولية ضد تنظيم "الدولة".
يشار إلى أن صحيفة "ميكور ريشون" العبرية ذكرت الأحد الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في لقاء جمعه بمسؤولين غربيين على هامش مؤتمر دولي عقد الأسبوع الماضي في مدينة "فيلدي" الروسية: "نحن نتبنى السياسات الإسرائيلية ذاتها في مواجهة الإرهاب الإسلامي، فإسرائيل لا ترتدع عن القيام بعمليات عسكرية حتى في المناطق التي يتواجد فيها المدنيون"، حسب ما نقل موقع العربي 21.
وأشارت الصحيفة في التقرير، إلى أن بوتين أوضح أن "سر نجاح إسرائيل في البقاء والتقدم، هو درجة التصميم الذي تظهره في الحرب على الإرهاب الإسلامي، وهذا ما يتوجب أن يتعلمه الغرب أيضا".
يذكر أنه مع بداية و تصاعد التدخل الروسي في سوريا، بدأت إسرائيل التحرك لضمان ألا يؤثر ذلك على طبيعة عملها الأمني والاستخباري على الحدود مع سوريا، وقد بادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة عاجلة لموسكو غير معد لها مسبقاً ولا مدرجة على جدول الزيارات السنوية، قبل بدء روسيا تدخلها العسكري المباشر في سوريا بأيام، ورافقه في الزيارة رئيس الأركان الإسرائيلي ورئيس الاستخبارات، وهي حالة نادرة أن يرافق جنرالات الجيش رئيس الوزراء في زياراته الخارجية، دون اصطحاب صحفيين في الوفد المرافق له.