غازي عنتاب - بلدي نيوز
أفادت وكالة رويترز، أمس الثلاثاء، إن قوات النظام، وقوات إيرانية وعناصر من ميلشيا حزب الله، يستعدون لشن هجوم بري على مناطق سيطرة الثوار في حلب، بدعم من طيران الاحتلال الروسي.
وقال مسؤول مقرب من نظام الأسد إن "آلاف الجنود الإيرانيين، وصلوا للمشاركة في الهجوم البري لدعم نظام الأسد".
وأضاف، بحسب الوكالة "التحضيرات الميدانية الكبيرة في تلك المنطقة واضحة"، وأضاف "هناك حشود كبيرة من الجيش السوري، وقوات النخبة في حزب الله، وآلاف الإيرانيين الذين وصلوا على دفعات خلال الأيام الماضية".
وأوضح مسؤول آخر للوكالة أن "القرار بخوض معركة حلب اتخذ والتنفيذ قريبا جدا، لم يعد خفيا أن الإيرانيين أصبحوا بالآلاف في سوريا، وأن دورهم الأساسي هو المشاركة في معركتي إدلب والغاب وحلب".
يشار أنه في حال وقع الهجوم بالفعل، فإن العمليات البرية لقوات النظام والميلشيات الإيرانية، ستمتد من ريفي حماة واللاذقية، إلى محافظة حلب، مستغلة التغطية الجوية للطيران الروسي، والذي بدأ بقصف مواقع في سوريا لكتائب الثوار، في 30 ايلول/ سبتمبر الفائت.