بلدي نيوز – (متابعات)
أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ميشيل كيلو، أن صمود الثوار والأهالي في أحياء حلب الشرقية المحاصرة سيكون له أثر حاسم في تحديد شكل سورية المستقبل، داعياً جميع قوى الثورة إلى التكاتف ودعم الثوار ومساندتهم.
وقال كيلو في تصريح خاص اليوم إن: "ما لجأ له الروس في حلب خلال الأيام القليلة الماضية من تهدئة ليس كرم أخلاق منهم وإنما هو نتيجة قوة الثوار على الجبهات"، مضيفاً "حلب أمام مفترق طرق، والقوات الروسية ربما تشعر بالعجز عن السيطرة على كامل مدينة حلب وإعادتها إلى سلطة النظام".
ولفت القيادي السوري المعارض الانتباه إلى أن روسيا اتبعت طريق الهدن وإبرام الاتفاقيات بهدف تفادي خسائر مادية وبشرية جديدة في صفوف قواتها، مشيراً إلى أن ذلك يحدث بالتزامن مع دعوات شعبية روسية لوقف العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الروسي ضد الثوار، والتي قد تؤدي إلى مواصلة الاستنزاف في سوريا بشكل أكبر.