بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجازر بحق المدنيين في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع الهدنة المزعومة، فيما تمكن الثوار من قطع طريق إمداد النظام في خناصر، وكبدوا النظام وميليشا "حزب الله" خسائر فادحة في الأرواح بمعارك متفرقة، وقتل الثوار ضابطا رفيعا للنظام في حماة بقصف بقذائف الهاون.
ففي حلب، استشهد 17 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال، جراء غارات جوية من الطيران الحربي الروسي على مدينة حلب وريفها.
وفي التفاصيل، استشهد 13 مدنيا وأصيب أكثر من 20 آخرين في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي جراء تعرض مزرعة سكنية يقطنها نازحون لقصف بصواريخ مظلية، بالإضافة لوقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
في السياق، استشهد ثلاثة أطفال في مدينة الأتارب بالريف ذاته، بعد تعرض المدينة لقصف بثلاثة صواريخ مظلية، أحدثت دمارا هائلا وأضرارا مادية كبيرة وإصابة خمسة آخرين بينهم طفل بترت رجلاه.
كما تعرضت بلدة أورم الكبرى لقصف بالصواريخ الفراغية استشهد على إثرها ناشط إغاثي وأصيب تسعة مدنيين بجروح طفيفة.
في الأثناء، استهدف الطيران الحربي بلدتي خان العسل والمنصورة بالريف الغربي لعشرة غارات جوية من الصواريخ الفراغية أدت إلى وقوع أضرار مادية جسيمة.
وفي ريف حلب الشمالي، استشهدت طفلة وأصيبت امرأة جراء انفجار لغم بمنزلهم زرعه تنظيم "الدولة" قبيل انسحابه من قرية تلالين بريف حلب الشمالي بعد معارك مع الثوار.
ميدانيا أعلن الثوار عن قطع طريق إمداد قوات النظام "أثريا - خناصر" في ريف حلب الجنوبي وتدمير ثلاث سيارات عسكرية بصواريخ مضادة للدروع.
كما تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من "حزب الله" جراء استهداف تجمع لهم على تلة أحد في ريف حلب الجنوبي بصاروخ "تاو"، بالتزامن مع استهداف مواقع قوات النظام في جمعية الزهراء بقذائف الهاون، وتدمير رشاش ثقيل لقوات النظام على جبهة حي حلب الجديدة غرب حلب، إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع من قبل الثوار.
من جهة أخرى، قصفت قوات النظام المتمركزة في جبل عزان بالمدفعية الثقيلة جبل المدورة بريف حلب الجنوبي.
وإلى إدلب، حيث استشهد مدني إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الجوي سابق طال بلدة التمانعة.
في حين جرح عدد من المدنين، جراء استهداف طيران النظام الحربي بصاروخ مظلي شديد الانفجار مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
في سياق متصل، استهدف طيران النظام الحربي بالصواريخ قرى حيش ومعرحطاط ومدينة خان شيخون، واقتصرت الأضرار على الماديات.
كما ألقى طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على قرية البارة بجبل الزاوية بريف إدلب دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي حماة، تمكن الثوار من قتل ضابط للنظام برتبة عقيد ركن من مرتبات الفرقة الرابعة ومجموعة من العناصر، بعد استهدافهم بقذائف الهاون في المعمل الأزرق قرب تل بزام شمال مدينة صوران بريف حماة الشمالي.
كما قصف الثوار بالصواريخ تجمعات قوات النظام في مدينة صوران وقرية كوكب.
في السياق، كثف الطيران الحربي التابع لقوات النظام وسلاح الجو الروسي من غاراته على على مدن وقرى اللطامنة وطيبة الإمام ولحايا ومعركبة والبويضة.
كما تعرضت مدينة اللطامنة وطيبة الإمام لأكثر من 60 برميلا وأسطوانة متفجرة، ألقتها الطائرات المروحية، ما أدى لسقوط جرحى مدنيين بينهم أطفال في مدينة اللطامنة في الريف الشمالي.
وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت قريتي تيرمعلة والغنطو دون إصابات بشرية تذكر، كما قامت قوات النظام بقصف مدينة الرستن بالمدفعية دون تسجيل خسائر بشرية.
في العاصمة دمشق وريفها، استهدف الطيران الحربي محيط مخيم خان الشيح ومزارع بيت جن في الغوطة الغربية، بعدة براميل متفجرة حيث ارتقى شهيد طفل في جبل الشيخ، كما استهدفت قوات النظام بلدة بقين بريف دمشق الغربي وإفرة في وادي بردى.
وفي الغوطة الشرقية، استهدف الطيران الحربي بغارتين جويتين الأحياء السكنية في مدينة دوما والريحان، في حين استشهد طفل في حي جوبر الدمشقي جراء قصف مدفعي عنيف استهدف الحي ترافق ذلك مع محاولة اقتحام لقوات النظام لحوش نصري، قام الثوار بالتصدي لها.
في درعا جنوبا، استشهد عنصران من الجيش الحر في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي لمحافظة درعا، نتيجة انفجار في أحد مستودعات الذخيرة.
إلى ذلك، استهدفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة بأسطوانة متفجرة.
كما استشهد أربعة مدنيين بانفجار لغم من مخلفات النظام في أطراف بلدة أبطع بريف درعا.
