بلدي نيوز – (متابعات)
أقدمت مجموعة تدعو للسلام في سوريا ووقف جرائم روسيا بحق الشعب السوري، على إقفال أبواب السفارة الروسية في لندن بالأشلاء البشرية المصنوعة بالبلاستيك.
وتظاهر نشطاء من جنسيات أوربية وآخرون سوريون أمام مبنى السفارة الروسية، أمس الخميس، للاحتجاج على الخطط الروسية لإطلاق العنان في قتل المزيد من المدنيين في حلب، تعقيباً على المنشورات التي ألقيت في سوريا والتي تدعو أهالي حلب للخروج من المدينة أو الإبادة، وفق ما نشره القائمون على الحملة.
وعن سبب اختيار السفارة الروسية، قال نشطاء الحملة أن موسكو الآن تعتبر لاعباً أساسياً في استمرار القتل الممنهج في سوريا التي تتسبب في معاناة إنسانية لا يمكن تصورها.
وأظهرت الصور التي تم نشرها قيام أعضاء هذه المجموعة بإغلاق أبواب المؤدية إلى السفارة الروسية بالأطراف البشرية المصنوعة من البلاستيك.
وتوضح المجموعة بأن هذه الأطراف هي دليل على الجثث التي لا تزال مفقودة تحت الأنقاض، كما القتلى الذين لم يتم دفنهم بسبب القصف المستمر، كما هي تعبير على عدم وجود جثث أو حتى قطع منها لتشييع صاحبها.