بلدي نيوز – (متابعات)
هدّد برلماني روسي، اليوم الخميس، بـ"تطهير" مدينة حلب، من مقاتلي المعارضة، ما لم يغادروا المدينة مع نهاية الهدنة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس.
وعرض بوتين، أمس الأربعاء، هدنة إنسانية جديدة أحادية الجانب لمدة 10 ساعات، في مدينة حلب، تبدأ غدًا الجمعة من الساعة 9 صباحًا، وحتى الـ7 مساءً بالتوقيت المحلي.
وطالب بوتين فصائل المعارضة باستغلال الهدنة والخروج من مناطق حلب الشرقية المحاصرة؛ الأمر الذي رفضته الأخيرة.
ونقلت وكالة أنباء "إتنرفاكس" الروسية الرسمية، اليوم، عن النائب في مجلس الشيوخ الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، قوله إن "عملية تطهير المدينة من المسلحين" ستبدأ ما لم يكن هناك نتائج حال انتهاء الهدنة في تمام الساعة الـ7 من مساء يوم الجمعة (غداً).
ورفضت الأمم المتحدة استخدام الممرات الإنسانية للوصول إلى حلب، عندما قامت روسيا بفتحها لهم، قبل أسبوعين، مبررةً ذلك بمخاطر أمنية.
وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.
وقد بذلت روسيا كل وسائلها الوحشية لإخراج وتهجير المدنيين من الأحياء المحاصرة، إلا أنهم أعلنوا تشبثهم بمدينتهم حتى النهاية.