ثلاث مراحل لمعركة الرقة تمنع ميليشيات "قسد" من دخول المدينة - It's Over 9000!

ثلاث مراحل لمعركة الرقة تمنع ميليشيات "قسد" من دخول المدينة

بلدي نيوز – إسطنبول (غيث الأحمد)
مع تقهقر تنظيم "الدولة" في مدينة الموصل العراقية، يبدو أن الإعلان عن معركة الرقة بات أقرب من أي وقت مضى، وسط أنباء عن تفاهم تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية على تفاصيل المعركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بيتر كوك، يوم الاثنين الماضي، "نحن نشعر كلنا بأنه من المهم المحافظة على الضغط ضد تنظيم الدولة في هذه اللحظة المهمة، فيما تلفحهم حرارة العمليات في الموصل"، لافتاً إلى أن "جهود تحرير الرقة ستبدأ كما قال الوزير (الدفاع آشتون كارتر) خلال أسابيع".
وقالت مصادر متطابقة لـبلدي نيوز إن هناك تفاهم تركي أمريكي على تفاصيل معركة الرقة، حيث تم تقسيم المعركة إلى ثلاث مراحل، وهي مرحلة التمهيد بالقصف واستهداف مراكز التنظيم المتشدد داخل المدينة، والمرحلة الثانية هي عزل المدينة وتطويقها، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الاقتحام.
وأضافت المصادر إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي ستشارك فقط في المرحلتين الأولى والثانية من المعركة، في حين سيتم منعها من الانضمام إلى مرحلة الاقتحام ودخول المدينة.
وكان هناك اتصالات مكثفة بين الجانب التركي والأمريكي في الفترة الأخيرة، حيث تباحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي باراك أوباما هاتفياً حول معركة الرقة، والتقى وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر مع عدد من الضباط الأتراك خلال زيارته إلى تركيا وناقشوا تفاصيل المعركة.
وترفض تركيا مشاركة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي في أي معركة، وتتهمه بأنه امتداد لحزب العمال الكردستاني المصنف على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، وأبدت أنقرة استعدادها "للمشاركة بفعل كل ما يلزم" في معركة الرقة.
وتشترط تركيا الدخول في معركة الرقة عبر مدينة تل أبيض، وأوضحت في وقت سابق أنها تحشد 41 ألف عسكري للمشاركة في المعركة، وهذا ما سيؤدي إلى فصل المناطق التي يسيطر عليها الحزب إلى قسم آخر.
واندلعت اشتباكات عنيفة أول أمس الثلاثاء بين قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا وميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي في ريف حلب الشمالي، بعد أن حاولت الأخيرة التقدم باتجاه مواقع المعارضة السورية.
وذكر ناشطون أن الاشتباكات وقعت بعد أن حاولت ميليشيا الحزب التقدم على محاور قرى "كجبرين، وكفر كلبين، وكفر خاشر" في ريف حلب الشمالي.
إلى ذلك شدد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب مساء الثلاثاء، على ضرورة "الاعتماد على الجيش السوري الحر باعتباره القوة الأساسية في المنطقة، وانتماء فصائله الرئيسة إليها"، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة القطرية الدوحة، والذي دار الحديث فيه حول أبرز المستجدات الإقليمية وتطورات الساحة السورية، وأثنى حجاب فيه على موقف تركيا الداعم لصيانة وحدة الأراضي السورية، وعلى جهودها في محاربة الإرهاب.
وتصر تركيا على أن تلتزم الولايات المتحدة بتعهدها، بانسحاب ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي من مدينة منبج بريف حلب إلى شرق نهر الفرات.

مقالات ذات صلة

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

حريق منزلي في ميزتلي التابعة لولاية مرسين يودي بحياة عاملين سوريين

نجاة طفلين سوريين من حريق منزلي في تركيا

تركيا تطالب مجلس الامن بوضع "الكردستاني" وأذرعه في سوريا على لوائح الإرهاب