"جميل الحسن" يتباهى بمجزرة حماة ويندم لعدم تكرارها مطلع الثورة - It's Over 9000!

"جميل الحسن" يتباهى بمجزرة حماة ويندم لعدم تكرارها مطلع الثورة

بلدي نيوز - دمشق (ميار حيدر)
وصف رئيس شعبة المخابرات الجوية في نظام الأسد اللواء "جميل الحسن" قرار إبادة محافظة حماة عام 1982 بـ"القرار الحكيم"، وأبدى ندمه عن عدم تطبيق ذات المجازر بحق السوريين مع مطلع ثورتهم عام 2011، معتبراً أن تأخر إبادة الشعب السوري أوصل الأمور على ما هي عليه اليوم.
الحسن، قال في تصريح -يعد الأول من نوعه له لوكالة سبوتنيك الروسية- أمس الثلاثاء "كان رأيي مخالفا لرأي قيادة النظام حيال طريقة التعامل عام 2011"، في تأكيد واضح منه أنه كان يرغب بإبادة الشعب السوري منذ أن خرج للشارع والساحات مطالباً بإسقاط الأسد.
اللواء جميل الحسن، هو رئيس شعبة المخابرات الجوية حاليا والمسؤول السابق عن مطار المزة العسكري، وينحدر من ريف حمص، ويعد واحدا من الأذرع الإجرامية لنظام بشار الأسد، كما يتولى جهاز إدارة المخابرات الجوية المهمات الخارجية، إذ طالما اعتمد حافظ الأسد ومن بعده بشار على هذا الجهاز، في إدارة الأوضاع الأمنية في كل سورية في حال سفرهم خارج البلاد.
وفي حديثه لوكالة "سبوتنيك" الروسية، حافظَ الحسن على رواية الأسد التي بدأها مع مطلع الثورة السورية، بأن المتظاهرين ضد نظام الأسد كانوا مسلحين ويهاجمون نقاط الجيش، وركز في تصريحاته على أن مخابرات الأسد كانت تهاجم المتظاهرين دون سلاح وعزل، في تحريف واضح للحقائق التي يدركها هو وزعيمه قبل أي هيئة دولية أو عربية.
كما حاول رئيس شعبة المخابرات الجوية في نظام الأسد إظهار الأخير على إنه قوي ومتماسك، وأعاد العزف على وتر المؤامرة الدولية على نظام المقاومة والممانعة، فيما أكد بأنهم غير قادرين على حسم معركة حلب، فيما تهرب من التأكيد على ثبات الثوار السوريين، واصفاً بأن عجزهم عن كسر معركة حلب بسبب الدعم التركي السعودي.
وأضاف عن معركة حلب، بأن مواجهة الثوار في حلب لا حل له سوى إحكام حصار حلب بشكل كامل، معتبراً أن الحصار وحده الكفيل بهزيمة الثوار فيها.
بدوره، قال العقيد "محمد فاضل" لبلدي نيوز "اللواء جميل الحسن مجرم وقاتل وكان مشاركاً في جريمة حماة عام 1982، وفي الثورة السورية، كان معقل الإجرام الأسدي في ريف دمشق ودرعا، وهو من سلط الشبيحة من الطائفة العلوية لقتل المتظاهرين.
وأضاف، اللواء الحسن، هو من يسيطر على الإعلام في سورية منذ قرابة عقد ونيف، ولا تخرج أي برامج أو تصريحات إلا بموافقته والمرور على مكتبه، كما هو المسؤول عن مئات التصفيات في السجون بحق المعتقلين السوريين الذين اعتقلهم في مطلع الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

الخارجية الأمريكية تؤكد تجاهل نظام الأسد لمطالب "العدل الدولية" ومواصلة انتهاكاته ضد الشعب

اختلاس بالمليارات.. الكشف عن فساد كبير في "تربية دمشق"

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

بيان للشيخ الهجري يؤكد دعمه للمتظاهرين في ساحة الكرامة في السويداء

التدخل الروسي في سوريا.. تسع سنوات من القصف والانتهاكات وتقويض العدالة

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته