مصدر تركي: "الدولة" و"ب ي د" ينسقان لمواجهة "درع الفرات" - It's Over 9000!

مصدر تركي: "الدولة" و"ب ي د" ينسقان لمواجهة "درع الفرات"

بلدي نيوز – (متابعات)

خلطت عملية "درع الفرات" للجيش السوري الحر بدعم تركي، الأوراق، لمنظمتين إرهابيتين هما تنظيم "الدولة" و "ب ي د" (الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية)، لا سيما بعد سيطرتها خلال فترة قصيرة على مساحات كبيرة شمالي محافظة حلب.

ومع وصول قوات درع الفرات على بعد 12 كيلو متر فقط من مدينة الباب الإستراتيجية بريف حلب، لجأ التنظيمان الإرهابيان، بحسب مصدر أمني تركي للتنسيق بينهما، من أجل وقف قوات الجيش السوري الحر.

وذكر المصدر التركي، للأناضول، أنهم علموا بتفاصيل التفاهم الذي جرى بين تنظيمي داعش و "ب ي د"، وهي تخلي داعش عن قرى كفر قارص وتل سوسين ومعرة مسلمية، وبلدة فافين، ومدرسة المشاة شمال غربي مدينة الباب، لتظيم "ب ي د".

وأوضح المصدر، أنَّ هذا يعني بالنسبة لقوات تنظيم "ب ي د" اقترابه من مدينة الباب، التي تشكل له هدفا استراتيجيا من أجل ربط عفرين (شمال غرب حلب) بمناطق سيطرته شرق وغرب نهر الفرات.

أما بالنسبة لتنظيم "الدولة"، هو دفع "ب ي د" لمواجهة عملية درع الفرات أولا، ثم توسيع جبهة القتال ضد الجيس السوري الحر.

تمكن تنظيم "ب ي د" بمساندة أمريكية من السيطرة على أغلب المناطق الحدودية السورية مع تركيا، وتعد مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة"، حلقة الوصل بين مناطق سيطرته شرقي نهر الفرات وعفرين (غرب).

ويوم الخميس الماضي تعرض الجيش السوري الحر في قريتي تل مضيق وتل جيجان لبراميل متفجرة ألقتها قوات النظام، كما تعرض لهجوم بسيارة مفخخة من قبل داعش، وواصل إرهابيو "ب ي د" الاعتداء على عناصر الحر في القرى التي حرروها في محيط مدينة مارع.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

شجار ينهي حياة لاجئ سوري في تركيا

حملة أمنية واسعة في تركيا تستهدف المهاجرين غير النظاميين

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة