بلدي نيوز – دمشق (زين كيالي)
تعرضت قاصر في دمشق قبل أيام، إلى حادثة اعتداء جنسي وابتزاز مالي بعشرات آلاف الدولارات بالإضافة لمبالغ مالية سورية كبيرة على يد صاحب إحدى المحال التجارية العاملة في صيانة الأجهزة الخليوية، الذي سلبها أيضاً مجوهرات ومصاغاً ذهبية متنوعة.
تعرض القاصر لعملية الاعتداء الجنسي أكدتها العديد من الوسائل الإعلامية الموالية، التي أشارت إلى إن الفتاة قامت بأخذ هاتفها الذكي إلى مركز صيانة الأجهزة الخليوية القريب من منزلها، وبعد أن وضعت القاصر التي تنحدر من عائلة غنية، هاتفها لدى صاحب المحل التجاري، قام الأخير بالتفتيش في صورها الخاصة المحفوظة بداخلها.
عملية التفتيش التي قام بها صاحب المحال التجاري، جعلته بحسب ما قالته مصادرة موالية للأسد يحصل على صور تجمع الفتاة القاصر مع شاب بمناظر رومنسية، وأن صاحب المحل التجاري هو صديق الشاب الذي مع الفتاة في الصور، لتبدأ من هنا الجريمة.
صاحب المحل التجاري، هدد الفتاة القاصر التي عادت في وقت لاحق لأخذ جهازها الخليوي من التصليح بفضح أمرها أمام عائلتها والجميع إن لم تنفذ رغبته في علاقة جنسية وتقدم له ما يريد من المال والذهب، وبحسب حسابات مؤيدة وصفحات موالية، قامت الفتاة بالرضوخ لصاحب المحل التجاري، وتنفيذ مطالبه في الاعتداء الجنسي.
كما قدمت له مبلغاً يقدر بتسعة وعشرين ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى مليون ليرة سورية، وكذلك العديد من المصاغ الذهبية المتنوعة.
وبحسب ما نقل الإعلام الموالي للأسد، فقد تم اعتقال صاحب المحل التجاري بعد فضح الحادثة من قبل القاصر، فيما لم يتم ذكر اسم الفتاة أو المكان التي حصلت فيها الحادثة، كم تم إخفاء اسم الفاعل.
العاصمة دمشق، تشهد فلتاناً أمنياً غير مسبوق بسبب التنوع الكبير في الميليشيات التي استقدمها الأسد من كل حدب وصوب، والتي تمارس تضييقاً كبيراً وتشبيحاً على الأهالي، وقد وثق ناشطون محليون في دمشق العديد من الحالات التي ارتكبتها الميليشيات أو الموالون للأسد بحق الأهالي المدنيين في ظل شريعة الغاب التي يدعمها نظام الأسد.