الزعبي لبلدي نيوز: موسكو وواشنطن متفقتان على قتل الثورة السورية - It's Over 9000!

الزعبي لبلدي نيوز: موسكو وواشنطن متفقتان على قتل الثورة السورية

بلدي نيوز – اسطنبول (غيث الأحمد)
انضم للاجتماع الذي عقد اليوم في لوزان السويسرية كل من مصر والعراق إلى جانب روسيا وإيران، وهم يقفون جميعهم في صف نظام الأسد، وذلك من أجل خلق توازن في القوى الداعمة للمعارضة السورية التي ستحضر الاجتماع وهي كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وقطر، إضافة إلى الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا.
وقبل البدء في المباحثات، أعلن البيت الأبيض عن تخلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن فكرة الخيار العسكري والعودة للدبلوماسية في "تخفيف الآلام عن الشعب السوري"، ويأتي هذا بعد أن التقى أوباما مع أعضاء في مجلس الأمن القومي، ليلة أمس لبحث توجيه ضربات عسكرية لمواقع النظام.
وذكر البيت الأبيض في بيان له أن أوباما وجه تعليمات إلى الفريق الأمني بخصوص مواصلة المباحثات "متعددة الأطراف"، مع البلدان الهامة ذات المصالح في المنطقة، من أجل دعم إيجاد حل دبلوماسي للأزمة، رغم توقف المباحثات مع روسيا لعقد هدنة في سوريا.
في حين لا يعلق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، آمالاً على لقاء لوزان، وفي تصريحات صحفية على هامش مشاركته في قمة زعماء "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" في العاصمة الأرمينية "يريفان"، أفاد الوزير الروسي أنه "لا توجد لدينا توقعات استثنائية حول الاجتماع، نريد معرفة مدى جاهزية شركائنا بخصوص تنفيذ القرارات الأممية بشأن الأزمة السورية"، مضيفاً: "لن نطرح شيئاً جديداً، كل شيئ مكتوب بشكل مفصل في الاتفاقيات (السابقة حول سوريا)".
وبعث رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة برسالة إلى القوى الدولية والإقليمية التي تجتمع في لوزان اليوم، تطالب بالوقف الفوري للقصف على حلب، وفك الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة.
كما تطالب أيضا بإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة ووقف أي عمليات تهجير قسري نتيجة الهدن المحلية التي يقوم بها النظام في المناطق المحاصرة، وتدعو إلى سحب جميع المليشيات الطائفية، خصوصاً المليشيات الطائفية وحزب الله من جميع الأراضي السورية، وتحذر من استخدام الأسلحة الفتاكة مثل القنابل الارتجاجية والعنقودية والصواريخ الفراغية وقنابل النابالم، وتعتبر ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف أسعد الزعبي في تصريح خاص لبلدي نيوز أنه لا يمكن التعويل على أي اجتماع فيه موسكو وواشنطن، مضيفاً أن كلا الطرفين لا يقفان في صف الثورة ومتفقان على قتل الثورة.
وانتقد دعوة مصر والعراق أيضاً إلى الاجتماع، معتبراً ذلك من أجل ترجيح كفة النظام ضد الثورة، مشيراً إلى أن الواقع يقول لا يوجد هناك من يريد السلام لسورية وإنما تدمير كل أسباب الحياة والأمل، وتوريد المزيد من الأسلحة المتطورة والفتاكة.

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"