أوباما يبحث الخيارات العسكرية في سوريا - It's Over 9000!

أوباما يبحث الخيارات العسكرية في سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، الاجتماع مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون -رفضوا الكشف عن أسمائهم- إن بعض كبار المسؤولين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك بقوة أشد في سوريا، وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة "المعتدلة" ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم "الدولة"، حسب ما نقلت رويترز.
وقال مسؤول -طلب عدم الكشف عن اسمه- إن بعض الخيارات تشمل عملا عسكريا أمريكيا مباشرا مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات تابعة لنظام الأسد.
وأضاف المسؤول، أن أحد مخاطر هذا التحرك يتمثل في أن "القوات الروسية والسورية غالبا ما تكون متداخلة فيما بينها، وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها".
واستبعد المسؤولون، أن يأمر أوباما بضربات جوية أمريكية على أهداف تابعة للنظام، وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومي.
وتابع المسؤولون أن أحد البدائل هو "السماح للحلفاء بتزويد معارضين مسلحين اختارتهم الولايات المتحدة بعناية، بمزيد من الأسلحة المتطورة دون أن تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف، تخشى واشنطن أنها قد تستخدم ضد طائرات غربية".
وطلب الرئيس الأمريكي باراك اوباما رسميا من وكالات الأمن القومي الأمريكي دراسة الخيارات الدبلوماسية والعسكرية بشأن الوضع السوري كافة، لا سيما عقب تصعيد النظام ورسيا على مدينة حلب.
يشار إلى أن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أعلنت الأسبوع الماضي، أن روسيا قررت نشر منظومة الدفاع الجوي "إس-300" في سوريا بعد تسريبات حول نية الولايات المتحدة قصف المطارات السورية بصواريخ مجنحة.
وقالت زاخاروفا في مقابلة مع قناة تلفزيونية روسية إن صواريخ "إس-300" ظهرت هناك بعد تسريبات متتالية من خبراء قريبين من الإدارة الأمريكية، وكان لها أساس ما، حول أنهم سيقصفون بالصواريخ المجنحة المطارات العسكرية في سوريا.
وأضافت "مع الأخذ بعين الاعتبار وجود آلياتنا هناك حيث تجري عملية للقوات الجوية الفضائية، ولا يعلم أحد إلى أين سيتوجه هذا الصاروخ، بل وحتى الأمريكيون أنفسهم لا يعلمون في بعض الأحيان مع الأخذ بعين الاعتبار ما حدث في دير الزور".
يذكر أن واشنطن وموسكو توصلتا إلى اتفاق العام الماضي، يتم من خلاله تنسيق حركة طائرات كلا البلدين فوق الأجواء السورية من أجل تجنب حدوث صدام بين مقاتلاتهم، أثناء تنفيذها لعمليات عسكرية في سوريا.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي