بلدي نيوز – (علاء نور الدين)
تناقلت وسائل إعلام نظام الأسد، وشبكات إخبارية موالية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، نبأ مكافأة مالية "ضخمة"، أمر رأس النظام "بشار الأسد" بصرفها لكل عنصر في جيشه.
وأوردت المصادر نص قرار المكافأة، الذي جاء فيه "تقديراً لما يقدمه عناصر الجيش العربي السوري من تضحيات، تصرف مكافأة مالية شهرية لكل فرد من أفراد الجيش بقيمة 2500 ليرة سورية"، ولم تذكر المصادر إذا ما كانت المكافأة تشمل المتطوعين في الميليشيات المحلية (الدفاع الوطني).
الخبر أثار سخرية وتندر جمهور الموالين، ليبدأوا بسيل من التعليقات الساخرة من حجم المكافأة، حيث لم تخلُ بعض التعليقات من السباب والشتائم التي طالت "القيادة الحكيمة".
ومن خلال ما رصده موقع "بلدي نيوز" لتعليقات الموالين على شبكات الأسد الإخبارية في فيس بوك، تبين أن قيمة المكافأة توازي ثمن كيلو غرام "جبنة مشلل"، بحسب ما أوضح أحد المتابعين بتعليقه على الخبر، في حين أفصح البعض أنها (أي المكافأة) لا تساوي ثمن "فروجة بروستد واحدة"، وآخرون تندروا بالقول أنها "كافية كأجرة سرفيس (باص) إلى الضيعة"!
فبحسب سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والبالغ 530 ليرة سورية لكل دولار، فإن مكافأة الأسد لعناصر جيشه لم تتعد الـ 5 دولارات، الأمر الذي يؤكد حقيقة ما تحدث عنه الموالون عن "كرم القيادة" لمن يضحي بدمه لأجلها، ولأجل "الوطن"، و"نظرها بعين العطف لهم"! على حد وصفهم.
جدير بالذكر أن "مكرمات" الأسد لعناصر و"شهداء" الجيش "الباسل"، لطالما أثارت سخط موالي الأسد وسخريتهم، حيث علت هذه المكرمات بسقفها لتبلغ "رأس ماعز" لعائلة كل قتيل، واستقرت عند ساعة حائط وصورة للقائد وعلبة معسل من النوع الممتاز!