بلدي نيوز - (عمر الحسن)
أعلن جيش الفتح على لسان القيادي "أبو يقظان " النفير العام دفاعاً عن مدينة حلب، أمس الأحد، حيث دعا جميع المقاتلين من جميع الفصائل للالتحاق بمواقعهم، ودعا جميع الأشخاص الذين يملكون السلاح إلى حمله، والدفاع عن المدنيين، ضد الهجمة الشرسة للنظام والتي تستهدف تدمير المدينة وتهجير أهلها.
الإعلان جاء خلال كلمة صوتية مقتضبة، أُعلن فيها النفير العام لعناصر كافة الفصائل، ولكافة المدنيين الذين يمتلكون السلاح، حيث قال "يا أهل حلب يا آساد حلب، نعلن النفير العام، كل مجاهد تابع لفصيل يتجه إلى فصيله الآن، وكل رجل لديه سلاح يلتحق بنا الآن، في القوة الرديفة لفصائل حلب".
حيث شمل النداء إعلانا للنفير، وإعلاناً لتشكيل "قوة رديفة"، من المتطوعين المدنيين الذين يمتلكون الأسلحة، الأمر الذي سوف يساهم في الدفاع عن المدينة ضد النظام والروس والإيرانيين.
يعود إعلان النفير وتشكيل القوة الرديفة إلى الهجمة الضخمة للنظام، والتي تقدم له روسيا خلالها دعماً جوياً غير مسبوق، حيث تتعرض أحياء حلب المحاصرة إلى قصف عنيف ومركز، فاق ما نفذته روسيا سابقاً في سوريا.
إضافة لتدفق الإمدادات على النظام، من عناصر ميليشيات إيرانية وأفغانية وعراقية، وسط صمت دولي ليس أقل من التواطؤ.
ويرى محللون أن إعلان النفير العام في حلب ما هو إلا لمقدمة لمعركة كبرى في المدينة التي تتعرض لحملة إبادة ممنهجة لم يبق خيارا أمام ثوارها إلا شن هجوم واسع على كامل الجبهات بغية قلب موازين القوى في حلب وفك الحصار عن 350 ألف مدنيا محاصرين داخل أحيائها.
