بلدي نيوز – (هبة محمد)
جلدت معلمة مدرسة إعدادية في بلدة "شين" في حمص طالباً في مدرستها لأنه ارتدى لوناً "مخالفاً" للثياب المدرسية، حتى أغمي عليه، ثم نقل إلى المشفى، حسبما أوردت الصفحات الموالية.
وفي التفاصيل، روت مصادر إعلامية موالية للنظام في حمص وسط سوريا، عن قيام مُدرسة في المرحلة الإعدادية، وهي زوجة مدير المدرسة بتجميع الطلاب المخالفين للباس المدرسي، لتصب جام غضبها يوم أمس الثلاثاء، على أحد الطلاب الذي جلدته بوحشية بواسطة أنبوب مياه.
الصفحات الموالية للأسد، قالت إن المعلمة مختصة في تدريس الطلاب مادة الرياضيات في المدرسة، وجلدت الطالب بواسطة أنبوب المياه البلاستيكي كونه خالف بلون الملابس المدرسية مرتدياً اللون الكحلي عوضاً عن اللون السماوي، فيما أغمي على الطالب ونقل إلى المشفى.
يموتون فداء للأسد !
الإعلام الموالي، أشار إلى أن الطالب الذي تعرض للضرب المبرح هو ابن أحد عناصر النظام الذين قتلواً دفاعاً عن الأسد، وحالة عائلته المادية سيئة للغاية، لأن النظام لم يعوض عائلة القتيل.
كما نوهت المصادر الموالية إلى إن غالبية المدارس ضمن المناطق الموالية تعرضت لأعمال سرقة المساعدات الدراسية التي قدمتها الأمم المتحدة كمعونات، حيث تباع كميات كبيرة من الدفاتر والحقائب المدرسية في الطرقات والمكاتب والتي كان من المفترض أن توزع بالمجان على العائلات الموالية.
تعليقاً على ذلك أكدت مصادر محلية في المنطقة أن الشبيحة وعائلاتهم والأشخاص الموالين للنظام، يتصرفون الآن بوحشية تجاه المؤيدين "الغير مدعومين"، الذين تتشكل قوة الأسد العسكرية منهم، والذين يقتل أبناؤهم ليتمتع أبناء آل الأسد والعائلات المحسوبة على النظام بالمناصب والأموال.