وورلد بوليتين-(ترجمة بلدي نيوز)
صرح ضابط كبير في الجيش الأمريكي للكونجرس يوم الخميس بأن الولايات المتحدة ليس لها أي هدف عسكري لإزالة الأسد من السلطة، مضيفاً بأن إزالة الأسد لم يكن أيضاً الهدف السياسي لقوى سوريا الديمقراطية (قسد)، المقادة من قبل تنظيم حزب العمل الكردستاني الإرهابي، بجناحه العسكري في سوريا وحدات الحماية الشعبية (YPG).
أمام لجنة مجلس شيوخ القوات المسلحة، قدّم الجنرال جوزيف دانفورد، ووزير الدفاع آش كارتر تقريراً حول العمليات العسكرية الجّارية الآن، كما اعترفا بأن إزالة الأسد لم تكن أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وجاء بيان جنرال البحرية الأميركية جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ردّاً على سؤال السيناتور ليندسي غراهام (ساوث كارولينا) من لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ عمّا إذا كانت الولايات المتحدة تنوي تسليح قوات (قسد) وإذا ما كانت إزالة الأسد تعتبر أولوية بالنسبة للولايات المتحدة أو قوات (قسد) ورداً على السؤال ذاته، وقبل تعليق دانفورد، قال وزير الدفاع آش كارتر: "إنني أدعم مواصلة العمل معهم، نعم، لقد قدمنا لهم بعض المعدّات بالفعل، ونحن نقدم لهم السلاح".
غير أن استجابة دانفورد جاءت عقب ذلك، حيث صرّح قائلاً: "اليوم، فإن هذا الأمر ليس هدفهم السياسي المعلن" وذلك في إشارة إلى إزالة الأسد، بالنسبة لهدف (قسد) المقادة من قبل وحدات الحماية الشعبية الكردية.
وانتقد غراهام ردود دانفورد وكارتر، قائلاً: "إذا ما كانت القوة الرئيسية في سوريا لا تهدف لإزالة الأسد، فمن أين تأتي تلك القوة المضادة له؟"
ولم يعط أي جواب على هذا السؤال من أي طرف ولكن في تبادلات تعليقات غراهام وكارتر ودانفورد أكدوا على أن هنالك خطة لتسليح الميليشيات الكردية في سوريا، على الرغم من وجود اعتراضات تركية، باعتبارهم وسيلة للتقدم على معقل تنظيم الدولة في الرقة، ومع ذلك وبمجرد السيطرة الرقة ستكون هنالك حاجة إلى قوة عربية لإحكام السيطرة على المدينة، "لدينا خطة" كذلك قال دانفورد، ولكنه وصفها بأنها "عديمة الموارد".
