بلدي نيوز - (متابعات)
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إنها ستقدم 364 مليون دولار في صورة مساعدات إنسانية إضافية للسوريين المحاصرين في سوريا، ليصل إجمالي الإنفاق الأمريكي على المساعدات الإنسانية لسوريا إلى نحو 5.9 مليار دولار.
وقالت "آن ريتشارد" مساعدة وزير الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، إن التمويل سيساعد في توفير الطعام والمأوى ومياه الشرب الآمنة والرعاية الطبية ووسائل الدعم الأخرى لملايين اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم، حسب وكالة رويترز.
وأضافت ريتشارد، في إفادة بوزارة الخارجية، أن نحو ثلاثة أرباع التمويل الإضافي سيساعد المواطنين الذين لا يزالون داخل سوريا وستخصص البقية لمساعدة السوريين الذين فروا خارج البلاد.
وقالت إن الولايات المتحدة استقبلت نحو 85 ألف لاجئ على مدار العام المالي المنصرم الذي ينتهي في30 أيلول/سبتمبر، وتابعت أن هذا الرقم شمل نحو 12500 لاجئ سوري متجاوزة الهدف الذي حددته الإدارة الأمريكية وهو عشرة آلاف لاجئ.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن الضغط من أجل تقديم أموال إضافية للمساعدات الإنسانية جاء لأسباب من بينها تدهور الأوضاع في حلب، بعد انهيار وقف لإطلاق النار رعته الولايات المتحدة وروسيا.
وتشن قوات نظام الأسد هجوما ضخما على المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر ويسكنها نحو 400 ألف مدني، وأودى القصف المكثف إلى استشهاد أكثر من 400 مدنيا وخروج عدد من المراكز الطبية عن الخدمة، بفعل القنابل الخارقة للتحصينات.
وتابع تونر في الإفادة "شعرنا حتى الأسابيع القليلة الماضية أننا كنا على طريق ثابت نحو حل دبلوماسي محتمل لهذا، لا نزال نعتقد أن هذا ممكن، مضيفاً "هذا لا يعني أننا لسنا منتبهين... للمعاناة الإنسانية الهائلة المستمرة الآن في حلب، ولهذا فإننا نعمل بجدية بالغة لزيادة مساعداتنا".
وشدد الناطق باسم الخارجية الأمريكية، أن بلادة مستمرة في البحث عن حل دبلوماسي للمشكلة لكنه ترك الباب مفتوحا أمام تحركات أخرى.
