بلدي نيوز - متابعات
حذر قائد جيش اليرموك، أمس الخميس، من أن الضربات الجوية الروسية لدعم نظام بشار الأسد ستطيل أمد الحرب بسوريا، وتغذي التطرف، وتجلب مزيدا من المقاتلين الأجانب إلى البلاد.
وقال بشار الزعبي، وفقا لوكالة رويترز "هذه الضربات ستمدد من مدى الحرب كخطوة أولى وسوف تنشر التطرف كخطوة ثانية"، مضيفا "عندما تصبح الحرب دولية وعالمية على الشعب السوري فلن يتراجع عن أهدافه، وستكون بيئة حاضنة لجلب المقاتلين الأجانب لقتال الروس".
وطالب القيادي "خصوم الأسد في الدول العربية بتلبية طلب المقاتلين بإرسال صواريخ مضادة للطائرات حتى يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطائرات الروسية التي وصلت حديثا.
وعبّر الزعبي عن قناعته بأن القوة الجوية الروسية لا يمكنها أن تحسم الحرب لصالح الأسد، مؤكدا أن موسكو تخاطر بتكرار سيناريو أفغانستان في سوريا.
وقال الزعبي الذي تنظر الولايات المتحدة إلى جماعته باعتبارها جزءا من المعارضة المعتدلة، "كما خسرت روسيا في أفغانستان لن يربحوا في سوريا لكن سيكون هناك مزيد من القتال ومزيد من الدماء".
واعتبر "العدوان الإيراني" و"العدوان الروسي" نسْفا لكل مبادرات المجتمع الدولي باتجاه البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، وقال "نحن فقدنا الثقة في العالم وحتى في المبادرة السياسية".