بلدي نيوز – (وكالات)
كشفت واشنطن عن بعض الوثائق المتعلقة باتفاقها مع موسكو بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، وذلك أثناء اجتماع انعقد يوم الجمعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك لمحاولة استعادة الاتفاق الهش.
وتضم الوثائق السرية مطلبا رئيسيا بين روسيا وأميركا يتمثل في: تبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين وتطوير أهداف قابلة لعمل عسكري ضد "المتشددين" -الذين هم جزء من جبهة فتح الشام- التي كانت تعرف باسم "جبهة النصرة".
ويحدد الاتفاق بأن تضم المعلومات الاستخبارية ما يلي:
- قوائم بأسماء قادة جبهة النصرة.
- إحداثيات مواقع معسكرات تدريب جبهة النصرة.
- مواقع تخزين الأسلحة والذخائر والمعدات المتعلقة بالنصرة.
- مراكز القيادة والسيطرة للنصرة.
- مواقع تركّز أو تجمّع أفراد الجبهة.
- الأسلحة والمعدات العسكرية التابعة لها.
- خطوط الطرق.
- أهداف أخرى تتعلق بالنصرة.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن وزارة الخارجية الأميركية كشفت عن بعض هذه الوثائق التي تضم هذه المعلومات، وذلك أثناء لقاء لقوى العالم في محاولة لإنقاذ الاتفاق وسط تجدد العنف في سوريا، التي تعصف بها الحرب منذ سنوات.
وأضافت الصحيفة، وفق موقع الجزيرة نت، "لكن وثائق أخرى مصنفة بقيت سرية قيد الكتمان، ولم تعلن أميركا عنها شيئا".
وأشارت الصحيفة إلى معارضة بعض المسؤولين العسكريين الأميركيين للاتفاق، وأن قيادات عسكرية أميركية رفيعة أعربت يوم الخميس عن القلق إزاء تبادل معلومات استخبارية مع روسيا، وذلك أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي.
ونسبت الصحيفة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد القول قبل يومين إنه لا يرى أنه من المستحسن قيام بلاده بتبادل معلومات استخبارية مع روسيا، وإنه لا يتصور أن يقوم الجيش الأميركي بمثل هذا الفعل.