بلدي نيوز
أعلن "المكتب الصحفي" التابع لـ"مجلس محافظة حمص" لدى نظام الأسد، يوم الأحد 6 تشرين الأول/ أكتوبر، عن تشييع ضابط برتبة "ملازم شرف" من مستشفى حمص العسكري.
وذكر المكتب أن الضابط "غدير الأحمد"، قتل "خلال تأدية واجبه الوطني شمال حمص" دون تحديد طبيعة ظروف مقتله، وحضر التشييع عدد من مسؤولي النظام بينهم محافظ النظام بحمص.
وأكدت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد أن "الأحمد" قتل نتيجة غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقله رفقة آخرين لم تكشف عن هويتهم.
ونوهت المصادر أن القصف أدى إلى احتراق السيارة بشكل كامل قرب "جسر مصياف" الواقع على أطراف مدينة حمص الشمالية الغربية، وسط استنفار أمني كبير ومنع المارة من الاقتراب من الموقع المستهدف.
وصرح مصدر طبي في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية بأن عدد من العسكريين أصيبوا نتيجة استهدف سيارة بيك آب جانب معمل سكر حمص خلال ما وصفه "عدوان إسرائيلي" على ريف حمص.
ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية.
وحسب مواقع محلية معنية بأخبار المنطقة الشرقية، فإن عدة غارات جوية استهدفت الليلة الماضية مستودعات أسلحة للمليشيات الإيرانية في قرية "عياش" بريف دير الزور الغربي.
ومع غياب تعليق نظام الأسد على الغارات بحمص وديرالزور نقلت وسائل إعلام روسية أنباء هذه الغارات وتحدث مراسل "سبوتنيك" في ديرالزور عن معلومات تشير إلى "عدوان أمريكي" بطائرة استهدف أحد المواقع على أطراف المدينة.
وكانت أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" (كان) بوقت سابق أن طائرات إسرائيلية قصفت 8 مواقع منها قرب منافذ حدودية على الحدود بين لبنان وسوريا، وسط معلومات عن استهداف إمدادات ومخازن لحزب الله اللبناني.
هذا وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك