شهدت مناطق ريفي حلب وإدلب تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات النظام ، حيث تعرضت عدة قرى ومناطق لقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. في ريف حلب الغربي، استهدفت القوات النظامية أطراف قرية كفرتعال بصواريخ الراجمات، كما طالت قريتي كفرعمة والقصر قصفاً مدفعياً متواصلاً. أما في إدلب، فقد استهدف القصف أطراف بلدة سرمين ومدينة بنش.
من جانبها، أكدت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عدم تسجيل إصابات بين المدنيين حتى الآن نتيجة هذا القصف، رغم الأضرار المادية الكبيرة. يأتي ذلك بعد حادثة مروعة يوم الجمعة الماضي، حيث قُتل 5 أشخاص وأُصيب 12 آخرون جراء قصف استهدف بلدة كفريا بريف إدلب الشرقي. القصف الذي نفذته قوات النظام والميليشيات الإيرانية تسبب في دمار بمرافق حيوية، منها مدرسة ومخبز آلي ومحيط مساجد ومنازل مدنيين، إلى جانب نفوق عدد من الأغنام.
منذ بداية عام 2024 وحتى منتصف سبتمبر، استجاب الدفاع المدني لأكثر من 650 هجوماً استهدفت شمال غربي سوريا، ما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري في تلك المناطق.