أعلن إنهاء الهدنة.. جيش الأسد يقصف قافلة أممية ويرتكب مجازر بحلب - It's Over 9000!

أعلن إنهاء الهدنة.. جيش الأسد يقصف قافلة أممية ويرتكب مجازر بحلب

بلدي نيوز- حلب (أحمد الأحمد)
شنت طائرات النظام السوري، مع مقاتلات الجو الروسية حملة غارات عنيفة على مناطق واسعة في مدينة حلب وريفها، وذلك بعد إعلان جيش الأسد انتهاء الهدنة التي بدأت في 12 أيلول الجاري لمدة أسبوع إثر اتفاق بين الطرفين الأمريكي والروسي.
واستهدف الطيران الحربي أحياء "الصالحين، المعادي، المرجة، الفردوس، سيف الدولة، والميسر" بغارات عدة مستخدماً الصواريخ الفراغية، والبراميل المتفجرة، وكذلك صواريخ أرض-أرض من طراز "فيل".
كما ألقت المروحيات التابعة للنظام، البراميل المتفجرة على أحياء "السكري، والمرجة والعامرية"، أسفرت عن سقوط 4شهداء في حي المرجة، و5 في حي السكري، فضلاً عن العشرات من الجرحى جُلهم من الأطفال والنساء.
من جهة أخرى، استهدفت الطائرات الحربية قافلة مساعدات إنسانية، في بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، مكونة من 31 شاحنة، محملة بالأدوية والألبسة ومواد تغذية الأطفال، ما أسفرعن استشهاد مدير الهلال الأحمر السوري، ومعه 12 موظفاً و3 مدنيين، وعدد غفير من المصابين والجرحى، واحتراق أكثر من 20 سيارة كانت ضمن القافلة الإنسانية.
وقال السيد "حسين بدوي" مدير مركز الدفاع المدني في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، لبلدي نيوز: "مجموعة من الطائرات الحربية الروسية، استهدفت شاحنات الهلال الأحمر المقدمة من اليونيسيف، التي كانت مجهزة للمحتاجين في الريف الغربي، ونواجه الآن صعوبة بإطفاء الحرائق، بسبب بقاء الطائرات الحربية في أجواء المنطقة، وهنالك أكثر 25 موظفاً في الهلال الأحمر كانوا متواجدين داخل المباني التي قُصفت، ما زال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وفي ريف حلب الغربي، شنت الطائرات الحربية أكثر من 30غارة جوية، وإلقاء أكثر من 10براميل متفجرة على قرى وبلدات "كفرناها، أورم الكبرى، خان العسل، وقبتان الجبل، وحور"، حيث سقط أكثر من 14 شهيداً، وإصابة تسعة آخرين في حور وحدها، ومازالت فرق الدفاع المدني تبحث عن المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
وفي ريف حلب الشرقي، استشهد 4 مدنيين بينهم نساء، بقصف جوي على قرية "جناة سلامة" قرب مدينة دير حافر.
أما في ريف حلب الشمالي، فقد استهدفت الطائرات الروسية والسورية، "حريتان، عندان، كفر حمرة والليرمون".
وفي جنوب حلب، تعرضت بلدة "العيس" لقصف مدفعي مكثف من بلدة "الحاضر" التي تتمركز فيها الميليشيات اللبنانية الداعمة للنظام.

مقالات ذات صلة

أرقام صادمة عن تسرب الأطباء في مناطق سيطرة النظام

النظام حاضر في الأعمال التحضيرية للقمة العربية المقررة في العاصمة البحرينية

تمديد دخول المساعدات الإنسانية من معبري باب السلامة والراعي لثلاثة أشهر

ميليشيا عراقية تتوعد بالرد على إسرائيل إثر استهداف مقرها بدمشق

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا

ازدحام شديد في شوارع مدينة حلب ، فهل عادت أزمة المحروقات؟