أشار رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين التابع للنظام إلى أن الارتفاع الحاد في أسعار البطاطا، الذي وصل إلى حوالي 15 ألف ليرة سورية للكيلوغرام، يعود أساساً إلى ممارسات الاحتكار التي ينتهجها التجار. وأوضح أن التجار يحتكرون المادة عبر وضعها في البرادات وطرح كميات قليلة منها في الأسواق، مما يتسبب في عدم تلبية احتياجات السوق.
وأضاف أن الحكومة قد أوقفت تصدير البطاطا، في حين أن بقية أنواع الخضروات مسموح بتصديرها، مما يساهم في تفاقم الأزمة.
وأشار رئيس المكتب إلى أن كلفة إنتاج البطاطا قد ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث تقدر حالياً بنحو 6 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام من الحقول. ولفت إلى أن معظم الفلاحين قد اشتروا بذور البطاطا من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، نظراً لنقص الكمية التي وزعتها مؤسسة إكثار البذار، بالإضافة إلى الارتفاع في تكاليف المحروقات وأجور اليد العاملة.