كشفت عبير جوهر، مديرة مكتب الزيتون، عن تحسن في إنتاج زيت الزيتون بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي. وأوضحت أن التوقعات تشير إلى إنتاج 740 ألف طن من الزيتون في مختلف أنحاء سوريا، إلا أن المحصول المتوقع ضمن الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة النظام يبلغ 430 ألف طن، والذي سينتج عنه 55 ألف طن من زيت الزيتون. أما بقية الإنتاج فهو في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة مثل إدلب وحلب.
وأرجعت جوهر انخفاض الإنتاج إلى التغيرات المناخية الحادة التي أثرت سلباً على المحاصيل في مراحل حرجة من موسم الزراعة. ورغم هذه الظروف، أشارت إلى أن بعض الأصناف مثل الصوراني والقيسي أظهرت قدرتها على تحمل التغيرات المناخية وإنتاج محاصيل جيدة.
كما أشارت إلى تنوع أصناف الزيتون في سوريا، حيث يتوفر 70 صنفاً، مما يعكس تنوع البيئات الزراعية في البلاد ويعزز من مرونة واستدامة الإنتاجية. وأكدت أن هذا التنوع ساعد الزيتون على المحافظة على مكانته بين المحاصيل الزراعية، في وقت شهدت فيه العديد من الزراعات الأخرى تراجعاً أو اختفاءً.