أعلن "حزب الله" مقتل أحد عناصره الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف جنوبي لبنان، ليرتفع عدد قتلى الحزب منذ بداية المواجهات في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 434.
وفي بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، أشير إلى أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة كفرا أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح. وفي وقت لاحق، أكد "حزب الله" مقتل عنصره عباس أنيس أيوب خلال الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في المنطقة.
من جانبها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت مرتين فوق منطقة جزّين وعلى ارتفاع منخفض، كما اخترق أجواء مدينة صيدا وضواحيها وقرى وبلدات قضاء مرجعيون. وأشارت الوكالة إلى غارات إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، بالإضافة إلى إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة حارقة على منطقة تل النحاس بالقرب من بلدة كفركلا.
وأوضحت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات على أطراف بلدتي صدّيقين وكفرا، ما تسبب في أضرار جسيمة بالممتلكات. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة رأس الظهر في ميس الجبل جنوب لبنان.
منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتواصل الاشتباكات والقصف المتبادل بين الفصائل اللبنانية والفلسطينية، وعلى رأسها "حزب الله"، والجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الحدودي، مما أدى إلى مقتل وجرح المئات، معظمهم في الجانب اللبناني. وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 135 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة تزداد حدتها.
