جامعة "الخابور" أول جامعة في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا - It's Over 9000!

جامعة "الخابور" أول جامعة في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا

أسس مجموعة من الأكاديميين السوريين جامعة "الخابور" كأول جامعة في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، بهدف تمكين الطلاب من استكمال تحصيلهم العلمي داخل المنطقة، دون الحاجة للانتقال إلى مناطق أخرى. وتعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو تعزيز التعليم المحلي والمساهمة في التنمية المجتمعية.

التأسيس والأهداف
وفقًا للبيان التأسيسي، افتتحت الجامعة بعد ثمانية أشهر من التحضير لتكون "منارة للعلم وغرس القيم النبيلة". تهدف الجامعة إلى تحقيق الفائدة للأهالي والمجتمع، والمساهمة في تقدم المنطقة وازدهارها من خلال تنمية مواهب الشباب وتشجيع إبداعاتهم. تعهدت إدارة الجامعة بتقديم نموذج تعليمي متميز، ملتزمة بالمعايير الأكاديمية والفنية المتعارف عليها، مع التأكيد على ربط الجامعة بالمجتمع عبر مراكز مجتمعية مجانية.

الكليات والمعاهد المتوفرة
تضم الجامعة ست كليات، هي:

كلية الشريعة والعلوم الإسلامية
كلية الهندسة الزراعية
كلية العلوم السياسية
كلية الاقتصاد والإدارة
كلية الهندسة المعلوماتية
كلية الطب البيطري
كما تضم ثلاثة معاهد تقنية:

المعهد التقاني للبترول وعلوم الأرض
معهد اللغة التركية
المعهد التقاني الطبي، الذي يضم عدة اختصاصات مثل: الأشعة، التمريض، الصيدلة، التخدير، القبالة، المخابر، وفني العمليات.
الرسوم الدراسية والحسومات
حددت إدارة الجامعة رسوم التسجيل على غرار رسوم الجامعات العامة في شمال سوريا، وتراوحت بين 300 و500 دولار حسب التخصص. كما أعلنت عن حسومات سنوية بنسبة 25% لفئات محددة، مثل: الأخوة، الزوجان، أبناء الشهداء، أبناء وزوجات المعتقلين، والمقاتلون والمنتسبون للجيش الوطني والشرطة.

يتم تسديد الرسوم على ثلاث دفعات، وتشمل الرسوم التسجيل والنقل للعام الدراسي الأول للطلاب القادمين من مناطق محددة في حال توفر عدد كافٍ من الطلاب لتخصيص خط نقل. كذلك، خصصت الجامعة حسماً بنسبة 30% للعاملين في المجال الطبي والمعلمين غير المجازين.

الترخيص والإشراف
صرح رئيس مجلس أمناء الجامعة، الدكتور حسن محمد أبو قصرة، أن "جامعة الخابور" مرخصة من قبل الحكومة السورية المؤقتة وتعمل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم التابعة لها. وأكد أن الجامعة مجهزة بأفضل التجهيزات وتستوعب جميع الطلاب في المنطقة، حيث سيكون التعليم مزيجًا بين الحضور الفيزيائي والتعليم عبر الإنترنت، بينما ستكون جميع الامتحانات حضورية.

وأشار أبو قصرة إلى أن الرسوم تم تحديدها بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي لسكان منطقة "نبع السلام"، مضيفًا أنه من الممكن توسعة الجامعة وافتتاح فروع جديدة في المستقبل. كما أكد أن هدف الجامعة هو تقديم الخدمات للأهالي، وأنها ترفض استثمار الطالب لأغراض مادية، مبرزًا التزامها بتقديم تعليم ذي جودة عالية يتفوق على الأهداف المالية.











مقالات ذات صلة