حاول زراعة عبوة فانفجرت به.. مقتل "قيادي" في درعا - It's Over 9000!

حاول زراعة عبوة فانفجرت به.. مقتل "قيادي" في درعا

بلدي نيوز 

عثر الأهالي في ريف درعا الغربي، صباح اليوم الإثنين، على جثة شاب تعرض للخطف قبل أيام على يد "اللجان المركزية"، كما انفجرت عبوة ناسفة بقيادي كان يحاول زرعها في المنطقة.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن الأهالي عثروا على جثة الشاب يزن أحمد المصري، البالغ من العمر 21 عاماً، قرب معمل الشيبس على الطريق الواصل بين مدينتي طفس ودرعا.

وكان المصري قد تعرض للاختطاف من قبل عناصر مجموعة القيادي في اللجان المركزية، محمود البردان (أبي مرشد)، في 15 من آب الجاري قرب بلدة عتمان، أثناء توجهه إلى منزل أقاربه هناك.

وسبق للبردان أن وعد أقارب المقتول بالإفراج عنه قبل يومين، لعدم ثبوت ارتباطه بتنظيم داعش، وفقاً لما نقله التجمع عن مقرّب من المصري.

لكن صفحة إعلامية مقربة من اللجان المركزية عبر موقع فيسبوك، لم يكشف التجمع عن اسمها، زعمت أن المصري كان يعمل مع تنظيم داعش، وأن لقبه في التنظيم "أبو خطاب طفس".

وينحدر المصري من بلدة عابدين، ويعيش في مدينة طفس منذ عام 2018، ويعمل في الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة. وكان والده قد عمل سابقاً مع "جيش خالد" التابع لتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك غربي درعا حتى عام 2018، ثم اختفى تماماً بعد ذلك.

انفجرت عبوة ناسفة بالقيادي شجاع الرفاعي، المعروف بـ "أبي قصي نصيب"، خلال محاولته زرعها مساء أمس الأحد في منطقة السامرية على الطريق الواصل بين بلدتي جلين وسحم الجولان غربي درعا.

وتحولت جثته إلى أشلاء بعد انفجار العبوة أثناء محاولته زرعها قرب الطريق، دون معرفة الهدف من زرعها أو الجهة المستهدفة حتى الآن.

ينحدر الرفاعي من بلدة نصيب، وكان قد شغل منصب قيادي عسكري لدى فصيل "حركة أحرار الشام الإسلامية" قبل عام 2018، وبعد ذلك عمل ضمن مجموعة محلية يقودها مؤيد الأقرع، المعروف محلياً بـ "أبي حيان حيط"، حتى عام 2022، ثم ترك العمل معها.

وثق "مكتب توثيق الانتهاكات" في "التجمع" مقتل 8 أشخاص منذ 23 من الشهر الجاري، بينهم 4 شبان قُتلوا برصاص إثر عمليات اغتيال طالتهم في مناطق متفرقة في المحافظة، و3 أشخاص عُثر على جثثهم بعد تعرضهم للاختطاف في ريف درعا الغربي، وشخص قُتل بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة زرعها غربي درعا.

وتشهد درعا حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة منذ سيطرة النظام على المحافظة بدعم روسي بموجب اتفاق التسوية الذي تم في عام 2018.

ووثق "تجمع أحرار حوران" خلال شهر تموز الماضي مقتل 46 شخصاً، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، إضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.

وعادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، حيث تُسجل تلك العمليات ضد مجهولين، ويشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//