بلدي نيوز
هاجم مسلحون من قرية كريم الجنوبي في منطقة اللجاة بريف درعا، اليوم الأربعاء، حاجزاً لقوات النظام السوري، رداً على اعتقال الأخيرة لشابين من القرية.
وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، إن المسلحين هاجموا نقطة للنظام السوري بالرشاشات قرب بلدة إيب، رداً على احتجاز الشابين، ضاحي حسن العلي، وأحمد عايد عودة، قبل يومين.
وأضافت أن عناصر حاجز "السهم مية" هم من اعتقلوا الشابين، وتم تحويلهما إلى مفرزة "أمن الدولة" في مدينة الحارة، ثم إلى "فرع الأمن السياسي" في مدينة الصنمين بالريف الشمالي.
وأشارت الشبكة إلى أن الشابين لا ينتميان لأي جهة عسكرية، في حين أتى الهجوم على النقطة العسكرية بهدف الضغط على قوات النظام للإفراج عنهما.
في الأشهر الأخيرة، تكررت حوادث مهاجمة حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام السوري، رداً على اعتقال شبان من أبناء درعا، مما ينجح في كل مرة ويفرج النظام عن المحتجزين.
وفي آخر حادثة، أفرج النظام السوري عن شابين اعتقلهما على حاجز بلدة منكت الحطب بريف درعا، بعد اشتباكات وهجوم شنه مسلحون محليون على مقر تابع لفرع "أمن الدولة" في بلدة محجة في الريف الشمالي.
ويوم الإثنين الفائت، هاجم شبان ومقاتلون محليون من مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، حاجزاً عسكرياً لقوات النظام قرب بلدة الغارية الشرقية، رداً على إقدام عناصر الحاجز التابع لفرع "المخابرات الجوية" بإطلاق النار على شبان من المدينة.
وتشهد محافظة درعا، التي تعيش حالة فوضى أمنية غير مسبوقة، بين الحين والآخر مهاجمة حواجز لقوات النظام السوري، مما يسفر في بعض الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى.
يشار إلى أن محافظة درعا تعيش حالة مستمرة من الفوضى الأمنية، ازدادت وتيرتها منذ عقد "اتفاق التسوية" في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية برعاية روسية.
وفي تموز الماضي، وثق "تجمع أحرار حوران" مقتل 46 شخصاً واعتقال 9 أشخاص واختطاف 8 آخرين، كما أحصى 28 عملية ومحاولة اغتيال.