أثير مؤخراً جدل حول فرض شروط جديدة على المسافرين السوريين إلى دولة الإمارات عبر "السورية للطيران" والذي هو في الواقع مبني على أعراف قديمة تتبعها معظم شركات الطيران العالمية. هذه الشروط تتعلق بالتأكد من أن المسافر الذي ينوي السفر لأغراض السياحة يمتلك تذكرة عودة ويستوفي شروطًا معينة لتجنب تعرض الشركة لعقوبات أو إعادة المسافر إلى بلده الأصلي.
موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري أوضح أن هذه الشروط ليست جديدة وإنما هي جزء من الأعراف الدولية المعمول بها في قطاع الطيران. وقد أشار الموقع إلى أنه لم يتم إعادة أي راكب سوري من الإمارات نتيجة عدم الالتزام بهذه الشروط، كما أن معظم المسافرين يلتزمون بها تلقائيًا، مثل حمل مبلغ مالي يزيد عن 500 دولار، وتوفير حجز فندقي أو عنوان إقامة عند قريب أو صديق.
بناءً على ما ورد، فإن "السورية للطيران" تسير أربع رحلات أسبوعية من سوريا إلى الإمارات، ولا يوجد تغيير جوهري في الإجراءات المعمول بها في هذا السياق. الشروط المتعلقة بتذاكر العودة والحجز الفندقي هي جزء من التزامات المسافرين، وخاصة لأولئك الذين يسافرون بغرض السياحة.