اشتكى سكان ريف ديرالزور الخاضع لسيطرة "قسد"، من كثرة الإتاوات التي يفرضها تنظيم "داعش" بحقهم وسط عجز "الإدارة الذاتية" عن حمايتهم. وقال مصدر من الأهالي" إن تنظيم "داعش" استهدف التجار ومستثمري النفط وميسوري الحال في المنطقة. وأضاف المصدر ذاته أن المطالبة بالإتاوة، تتم إما عبر رسالة من رقم مجهول، أو ورقة ممهورة بختم التنظيم تُعلق على باب الشخص المستهدف. وهدد عناصر التنظيم، حسب المصدر، الرافضين لدفع الإتاوة بالقتل أو حرق ممتلكاتهم، الأمر الذي اضطر الكثيرين للدفع. وأوضح المصدر أن قيمة الإتاوة لا تقل عن 5 آلاف دولار للشخص الواحد، وقد تصل لأكثر من ذلك حسب الوضع المادي للشخص المستهدف. وأشار المصدر إلى أن عددًا من التجار غادروا المنطقة بعد وصولهم تهديدات بالقتل لعدم دفعهم الإتاوات المطلوبة، واتهموا "قسد" بالعجز عن حمايتهم.