غالبية الأحزاب الألمانية ترفض التطبيع مع نظام الأسد - It's Over 9000!

غالبية الأحزاب الألمانية ترفض التطبيع مع نظام الأسد



نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متحدث باسم الخارجية الألمانية التي يقودها حزب "الخضر" قوله: "إنه من الواضح أن نظام الأسد يواصل ارتكاب جرائم حقوق الإنسان ضد الشعب السوري بشكل يومي، وطالما ظل هذا الوضع لا يمكن أن نسعى صوب تطبيع العلاقات معه". وترفض غالبية الأحزاب في البرلمان الألماني مبادرة التطبيع التي اقترحتها عدد من الدول الأوروبية، حسب صحيفة "دي فيلت" الألمانية. ويرى "نيلس شميد" المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب "الاشتراكي الديموقراطي" أن "نظام الأسد الذي يحافظ على بعض بقائه من خلال تهريب المخدرات واستغلال الموارد القليلة، لا يمكن الوثوثق به". وأشار "شميد" إلى عدم وجود هياكل حقيقية في سوريا يمكن التعامل معها، ما يعني التشكيك بشأن إعادة التطبيع مع نظام الأسد، وحذر من الخطر الذي قد يطال المرحلين من ألمانيا والاختفاء داخل سجون النظام. ويرى "توماس هاكر" المتحدث باسم السياسة الأوروبية للحزب "الديموقراطي الحر" الألماني، أن الحوار مع الأسد مسألة معقدة ومليئة بالتحديات.
قال "يروغن هارت" المتحدث باسم السياسة الخارجية للمجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي وهي أكبر كتلة معارضة، أن مبادرة دول الاتحاد الأوروبي الثمانية مضللة. وأضاف "هارت" بالقول: "لن يكون هناك مستقبل سلمي لسوريا مع الأسد، فهو ليس شريكًا جديرًا بالثقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، حيث تُختلس أموال المساعدات على نطاق واسع". وقالت "كلارا بونغر" المتحدثة باسم سياسة اللاجئين عن حزب اليسار، إن "الاتحاد الأوروبي سيفقد مصداقيته إذا اقترب من نظام الأسد، وبالتالي لم يعد بإمكانه مطالبة الدول الأخرى بالالتزام بمعايير حقوق الإنسان".
سوريا ليست آمنة  كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية قبل أيام أن وزارة الخارجية الألمانية خلصت أن "هناك تقارير موثوقة تتحدث عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والإعدامات التي طالت العائدين فيا لماضي".

مقالات ذات صلة