اشتكى أهالي مدينة ديرالزور من التضييق المتعمد الذي تمارسه حواجز النظام، المنتشرة بمختلف الأحياء الرئيسية. وأكدت المصادر أن حاجز "الأمن العسكري" المتمركز عند جسر الجورة، يتعمد إيقاف السكان فترات طويلة بحجة التفتيش والتدقيق على هوياتهم الشخصية. وتعدى التضييق على الأهالي حسب المصادر ذاتها، إلى تعمد إيقاف الفتيات فترات طويلة، بهدف التحرش بهن. وأوضحت المصادر أن الأهالي باتوا يتجنبون المرور من أمام الحاجز المذكور إلا للضرورة القصوى، تجنبًا لابتزازهم. واشتكى أهالي مدينة ديرالزور قبل أيام، من تصرفات الحاجز المشترك التابع للنظام، والواقع قرب فرع أمن الدولة، باستفزاز أهالي المنطقة والتحرش بالنساء.