استهدفت “داعش”، أمس الجمعة، بهجومين منفصلين، منزل مستثمر آبار نفطية وموظف في الإدارة الذاتية، بريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا. وقال شاهد عيان من بلدة ذيبان بريف دير الزور، إن عناصر التنظيم استهدفوا بقنبلتين وسلاح رشاش منزل أيهم السالم وهو مستثمر بئر نفطي في البلدة. ووفقاً للشاهد أسفر الهجوم عن أضرار مادية فقط. والثلاثاء الفائت، قالت القيادة المركزية الأميركية إن “داعش” يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد عدة سنوات من انخفاض قدرته. وأضاف الشاهد أن السالم كان قد تلقى تهديدات من التنظيم في وقت سابق بسبب امتناعه عن دفع “الزكاة” للتنظيم. ورغم انحسار سيطرة التنظيم الجغرافية في شرقي سوريا، يجبر رؤوس الأموال على دفع مبالغ مالية يقول إنها “زكاة”، وتتولى خلاياه النشطة في منطقة المهمة. وأمس الجمعة، قالت معرفات تابعة لداعش أنهم نفذوا 34 هجوماً خلال أسبوع. وفي بلدة أبريهة بريف دير الزور الشرقي أيضاً، هاجم عناصر التنظيم بالأسلحـة الرشاشة منزل عمر المليشان وهو موظف في مكتب المحروقات التابع للإدارة الذاتية بدير الزور. وأشارت احصائيات “المركزية الأميركية” إلى أن داعش في طريقه إلى تنفيذ أكثر من ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023. واقتصرت الأضرار على المادية فقط، وفر عناصر التنظيم بعد إطلاق المليشان النار عليهم، وفقاً لمقربين منه. وقال أحد أقربائهإن سبب استهدف منزله هو امتناعه عن دفع “الزكاة”.