تعتزم دولة البحرين تزويد النظام في سوريا بطائرات نقل ركاب في إطار دعم عودته إلى المنظمة العربية للطيران المدني. وأكدت مواقع محلية حسب مصادر خاصة في مطاري دمشق والقامشلي أنها تعتزم إرسال أربع طائرات على دفعات، فيما يجري العمل على استحداث شركة جديدة في سوريا للطيران". وأوضحت المصادر أن شركة بحرينية متخصصة في صيانة الطائرات ستعمل على إصلاح وصيانة الطائرات السورية. وأشارت إلى أن البحرين والسعودية أرسلتا قبل موسم الحج قطع غيار لإصلاح بعض الطائرات التي لم تتوفر لها قطع غيار بسبب العقوبات المفروضة على النظام السوري. وفي 6 تموز الجاري، شارك النظام في اجتماعات المنظمة العربية للطيران المدني، وأعلنت وزارة النقل في حكومة النظام عن انتخاب النظام ضمن اللجنة العربية للسلامة الجوية، التي تعتبر إحدى أهم اللجان التابعة للمنظمة العربية للطيران المدني. وعقب ذلك، دعت المؤسسة العامة للطيران المدني، التابعة لوزارة النقل في حكومة النظام السوري، شركات الطيران العربية للعمل عبر الأجواء والمطارات السورية، مشيرة إلى موافقة البحرين على تنفيذ رحلات بين دمشق والمنامة. وكشف المدير العام للمؤسسة، باسم منصور، عن "منح موافقة من قبل سلطة الطيران المدني في البحرين لتنفيذ رحلات بين دمشق والمنامة، بعد إنهاء التحضيرات والتجهيزات الخاصة بالتشغيل لدى الخطوط الجوية السورية، الجهة التي تمت الموافقة لها التشغيل". وأشار المسؤول في حكومة النظام السوري إلى أن العودة إلى المنظمة العربية للطيران المدني "سيكون لها أثر كبير في تطوير قطاع النقل الجوي، وتمثل دعوة مفتوحة لشركات الطيران العربية للعمل عبر الأجواء والمطارات السورية، وتطوير قطاع النقل الجوي السوري".