دفع سوء الأوضاع الاقتصادية وغلاء أجور المواصلات، قسمًا كبيرًا من أهالي دمشق لاستخدام وسائل نقل تقليدية. وقالت مصادر محلية إن عددًا كبيرًا من الأهالي بات يستخدم الدراجات الهوائية في التنقل بين الأحياء عوضًا عن وسائل النقل الأخرى. وأضافت المصادر أن الأهالي ينتظرون ساعات طويلة قبل وصول وسائل النقل العامة، ما يضطرهم في غالب الأحيان لأخذ سيارة أجرة "تكسي" ودفع أجور باهظة. ورفع نظام الأسد منذ بداية عام 2024 أسعار المحروقات في مناطق سيطرته عدة مرات، حيث بلغ سعر لتر البنزين 14870 ليرة، ولتر المازوت 12425 ليرة.