قالت السفارة الأميركية في سوريا، إنها ستواصل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وذلك تزامناً مع ذكرى استلام بشار الأسد منصب رئاسة الجمهورية. وقبل 24 عاماً عين بشار الأسد رئيساً لسوريا خلفاً لوالده حافظ الأسد. وقالت السفارة على فيس بوك إنه تم “تثبيت بشار الأسد رئيساً لسوريا ومنذ بداية الصراع في سوريا كان نظامه مصدراً لعدم الاستقرار الإقليمي”. وأضافت “أرتكب النظام فظائع خطيرة ضد شعبه وخلق أزمة انسانية وخيمة بسبب الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية”. وأشارت السفارة الأميركية في سوريا إلى أن واشنطن ستعمل على “تعزيز مسائلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان” في سوريا.