بلدي نيوز
اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قرابة 20 شخصاً في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بعد اندلاع اشتباكات بين عائلتين، أسفرت عن مقتل أحد عناصر قواتها الأمنية "الأسايش".
وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت مساء الخميس الماضي، بين عائلتين باستخدام أسلحة رشاشة وقنابل يدوية في حي العنترية شرق مدينة القامشلي، ما أسفر عن مقتل عنصر من "قوات الأمن الداخلي" (الأسايش) التابعة لـ"قسد" وإصابة آخرين.
وتركزت المواجهات بين عائلتي "علي بطل" و"ريزان دريعي" بسبب وجود خلاف مالي قديم تطور بعد مشادة كلامية إلى اشتباكات مسلحة بين أفراد العائلتين.
وأوضحت المصادر، أن "العديد من أفراد عائلة علي بطل ينتمون إلى قوات قسد وأجهزتها الأمنية، ويتمتعون بنفوذ واسع، الأمر الذي أدى لاتساع رقعة الاشتباكات بين الطرفين واستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة وقنابل يدوية.
وبالرغم من نشر "قسد" لأكثر من 100 عنصر من قواتها الأمنية في المنطقة، إلا أن أفراداً من عائلة "علي بطل" أقدموا على حرق ثلاث سيارات تعود ملكيتها لعائلة "ريزان" أمام أنظار القوات الأمنية في الحي ذاته.
وخلال المواجهات، قُتل سليمان يوسف عبدالله وهو عنصر من قوات "الأسايش"، في أثناء تدخل دوريات أمنية تابعة لـ"قسد" لوقف الاشتباكات.
وأصيب عنصر آخر من "قسد" وثلاثة أشخاص من المشاركين في الاشتباكات، في حين اعتقلت "قسد" نحو 20 شخصاً من أفراد العائلتين.