أكدت مواقع محلية وصول دفعة جديدة من المقاتلين الأجانب والتي سبقتها خلال الأسابيع الماضية العديد من الدفعات، إلى سوريا عبر العراق، للانضمام إلى "الحرس الثوري" الإيراني، حيث يركز قادة المليشيات الإيرانية على تجنيد العناصر الأجانب على حساب السوريين في صفوفها. وباتت المليشيات الإيرانية تنظر إلى العناصر المحليين بعدم الثقة، مع تزايد الشكوك بوجود عناصر بينهم يعملون لصالح "جهات خارجية"، مهمتهم تسريب المعلومات والإحداثيات عن أماكن المقرات وقادة المليشيات. وتزايد عدد عناصر المليشيات القادمين إلى سوريا بشكل ملحوظ، إذ وصل منذ مطلع العام الحالي 2024 عدد العناصر الأفغان والباكستانيين إلى حوالي 900 مقاتل. واستقدمت المليشيات إضافة إلى المقاتلين، "معممين طائفيين" بهدف نشر فكر "الولي الفقيه" ضمن مناطق سيطرة النظام بما يضمن الولاء التام لها ولو على حساب بلدانهم الأصلية.