قرة علي: ميليشيات الأسد تحشد لشن هجوم كبير على جسر الشغور - It's Over 9000!

قرة علي: ميليشيات الأسد تحشد لشن هجوم كبير على جسر الشغور

بلدي نيوز – (أيمن محمد)

قال أحمد قرة علي –وهو الناطق الرسمي باسم أحرار الشام- إن الأخيرة رصدت تحركات لميليشيات النظام بالقرب من جسر الشغور فيما يبدو أنه استعداد لشن هجوم كبير على المناطق المحررة.

ونقل مراسل بلدي نيوز في المنطقة عن قيادي في جيش الفتح قوله "إن النظام يستغل الهدنة المزعومة ويحشد قواته وميليشياته فيما يبدو أنه استعداد لشن عملية عسكرية في ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي"، منوها إلى أن النظام بدأ بتعزيز مواقعه في المنطقة ورفع السواتر والدشم كما فعل في الهدنة السابقة.

بدوره، أضاف قرة علي أن النظام يواصل منع إيصال المساعدات إلى حلب، مشيرا إلى أن ارتكبت روسيا حتى الآن خرقين في غاية الخطورة تم توثيقهما من قبل الفصائل الثورية ضمن 57 خرقا للهدنة، مع ترؤسها المشترك لمجموعة العمل المعنيّة بمراقبة وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة على لسان ناطقها إن الهوس بتصنيف أحرار الشام كان السبب وراء اتهام روسيا لأحرار الشام ـزوراًـ بأغلب الخروقات التي تدّعي ارتكاب الفصائل الثورية لها، مضيفة "جاءت الحوادث على أرض الواقع لتؤكد -حتى الآن- على مصداقية التحفظّات والمخاوف التي أعربت عنها الفصائل الثورية.

وتابعت الحركة "تحوّلت روسيا والنظام عسكريا من سياسة الأرض المحروقة لتدخل في استهداف للمواقع الاستراتيجية تماما كما فعلوا في الهدنة السابقة.

من جانبه، اعتبر "لبيب نحاس" -وهو مدير العلاقات السياسية في حركة أحرار الشام الإسلامية- أن اتفاق "لافروف–كيري" حدث تاريخي كبير يعكس الحرب في سوريا، ويضع الثورة كلها على المحك ويهدد وحدة صفها الداخلي واستمرارها ويقدم فرصة ذهبية للنظام وروسيا لتحقيق أهدافهم، حيث إنه سيتمخض عن تشكيل غرفة علميات عسكرية مشتركة تجمع بين أمريكا وروسيا، محذراً من نتائج الاتفاق التي وصفها بالكارثية ما لم يتم التعاطي معه بموقف ثوري موحد.
وأكد "نحاس" في مجموعة من التغريدات على حسابه الرسمي في تويتر، أن عمل المكاتب السياسية للفصائل الثورية أظهر إدراكاً متقدماً للوضع الدولي ومعرفة دقيقة بالواقف في الداخل "لا إفراط ولا تفريط" وأضاف: "ما رأيناه من صدق وحرص الإخوة في الفصائل على الثورة أثلج قلوبنا، هم من قادوا الدفة وصاغوا الموقف، لأمثالكم تُرفع القبعات".
وتابع النحاس أن "الفصائل وعلى رأسها الجيش الحر وضعت نفسها بين فتح الشام ومن أراد استهدافها رغم الضغوطات، وفي ذلك درس لنا جميعاً" ، متبعاً بالقول:"لقد خطت الثورة أخوة بين أبنائها مدادها الدماء والدموع ولن نتخلى عمن يدافعون عن شعبنا. عباءة الثورة هي الجامعة".
ودعا النحاس لرفع علم الثورة السورية على اعتبار أن توحيد الموقف السياسي والعسكري للفصائل أصبح ضرورة وجودية وليس ترفاً حسب وصفه، محذراً من أي مشروع اتحاد يستثني الجيش الحر أو يصطبغ بلون واحد، الأمر الذي سيزيد الساحة استقطاباً ويدفعها للهاوية، موضحاً: "يوم تنتصر الثورة بإذن الله سيكون علمها هو علم سوريا الجديدة، فدعونا نختصر الوقت ونرفع علم ثورتنا"، خاتماً تغريداته بالقول: "إما أن نحيا كأمة أو نموت كفصائل، إما أن ننتصر كثورة أو نُهزم كتيارات".
وكانت مجموعة كبيرة من الفصائل المقاتلة أصدرت بياناً ترفض فيه اتفاق الهدنة الأمريكي الروسي مبدية تحفظها على جملة من البنود، ورافضة في آن واحد أي استهداف لأي فصيل في الساحة وعلى رأسها جبهة فتح الشام، التي أثنت بدورها على بيان الفصائل وشكرت موقفهم.

 

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي