بلدي نيوز
أكد موقع "السويداء 24"، احتجاز مجموعات أهلية، عدة ضباط للنظام من بينهم رئيس فرع الهجرة والجوازات في السويداء العقيد منار محمود، بعد انتشارها في نقاط متفرقة من السويداء، رداً على استمرار اعتقال الطالب الجامعي داني عبيد.
وكان تحدث الموقع المحلي، عن انتشار مجموعات أهلية في عدة نقاط على طريق دمشق السويداء، واحتجاز ضابط واحد على الأقل من الأجهزة الأمنية، رداً على استمرار اعتقال الطالب الجامعي داني عصام عبيد، منذ شهر شباط الفائت
بتهمة ضرب القوات التركية.. الكشف عن مصير ضحية جديدة في مسالخ "الجـ ولاني" البشرية
وقال مصدر من المجموعات الأهلية، إن داني عبيد طالب كلية الاقتصاد في جامعة تشرين باللاذقية، معتقل لدى الأجهزة الأمنية منذ الحادي عشر من شباط/فبراير الفائت، وما زال حتى تاريخ اليوم، رغم محاولات عائلته بكل السبل القانونية الإفراج عنه.
وأضاف المصدر أن تعنت الأجهزة الأمنية بعدم إطلاق سراحه، وانتشار أحاديث عن تعرضه للتعذيب خلال الاعتقال، أدى لردة الفعل هذه، مشيراً إلى أن المجموعات الاهلية تطالب بالإفراج الفوري عن داني عبيد.
وأكد المصدر، أن الاجهزة الأمنية ومنذ ساعات الصباح، تمنع ضباط وعناصر الجيش والأجهزة الأمنية من دخول محافظة السويداء، عبر حاجز المسمية، تحسباً لاحتجازهم من المجموعات الأهلية.
وقبل أيام، أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، عن ثلاثة معتقلين من أبناء السويداء، كانت قد اعتقلتهم في حادثتين منفصلتين، وذلك عقب تصعيد شهدته المدينة خلال الأيام الماضية، تلاه مفاوضات بين السلطات و"حركة رجال الكرامة" للإفراج عنهم.
وأوضحت الشبكة المحلية، أن "المواطن حسام دويعر" الذي تم اعتقاله يوم الثلاثاء، من سوق الهال في العاصمة دمشق حيث يعمل تاجر خضار؛ أفرجت عنه الأجهزة، برفقة المواطنين "جلال حمود سلام ولؤي حمزة أبو رايد"، اللذين اعتقلا في حمص قبل نحو اسبوعين خلال محاولتهما الخروج إلى لبنان بطريقة غير شرعية.
وكانت مجموعات أهلية قد ردّت على اعتقال دويعر، باحتجاز ضابطين وعنصر من الأجهزة الأمنية مساء، ودخلت حركة رجال الكرامة في مفاوضات مع الأجهزة الأمنية على إثر ذلك، توّجت بالإفراج عن حسام دويعر ومعه الشابين جلال ولؤي، مقابل إطلاق سراح الضابطين والعنصر
وأشار الموقع إلى أن الأجهزة الأمنية لا تلجأ إلى التصعيد في هذا النوع من الحوادث، إذ تكتفي بالإفراج عن المعتقلين حال حدوث أي توتر في السويداء، وهو نهج تتبعه منذ عدة سنوات. وفي معظم الحالات، لا يحدث التوتر من أجل مطلوبين بقضايا جنائية، إنما تكون اغلب الحوادث لمتخلفين عن الخدمة، أو نتيجة محاولة مغادرة البلاد بطرق غير شرعية، بحثاً عن فرصة للحياة في الخارج