تحدث وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر في مقابلة تلفزيونية مع قناة oe 24، إنّ بلاده تُمارس ضغوطاً بالتعاون مع الدنمارك لتفعيل عمليات الترحيل إلى سوريا مرة أخرى، لأنّ دمشق والمناطق المحيطة بها تبدو آمنة. وأشار إلى عدم وجود عمليات ترحيل قسري إلى سوريا وأفغانستان في الوقت الحالي، لافتاً إلى أنّ العودة “طوعية فقط”، أو عبر ترحيل الأشخاص من هذين البلدين إلى دولة ثالثة.
وأضاف: “إذا كانت هناك نقاط ربط للاجئين في دول أخرى، على سبيل المثال إذا كانوا قد ذهبوا بالفعل إلى بلغاريا، فيمكن ترحيلهم إلى هناك”.
إلا أنّ وزير الداخلية النمساوي دعا لأنّ يكون الهدف هو التمكن من ترحيل الأشخاص إلى سوريا وأفغانستان مرة أخرى.
هذه المساعي لا تقتصر فقط على النمسا، بل قال وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس إيوانو السبت 23 آذار الحالي إنّ اقتراح حكومة بلاده لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم من خلال تحديد مناطق آمنة “يكتسب شعبية” بين دول الاتحاد الأوروبي.