فعّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسار التحقيق بـ "منشأة الكُبر" النووية بديرالزور، بعد قرابة 12 عامًا من توقفه. وأتى القرار عقب زيارة أجراها مدير الوكالة "رافائيل غروسي" قبل أيام إلى دمشق، ولقائه رأس النظام "بشار الأسد"، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2011.
وكانت قداعتبرت الاستخبارات الأمريكية عام 2011 "منشأة الكُبر" النووية مفاعلًا أوليًّا، يهدف إلى إنشاء البلوتونيوم للأسلحة النووية. وطالبت الوكالة الدولية حينها نظام الأسد، بمعلومات عن مواقع أخرى مرتبطة بـ منشأة الكـبر" النووية. وخلصت الوكالة الدولية عام 2011 إلى أنه من المحتمل أن يكون الموقع "مفاعلًا" كان ينبغي الإعلان عنه لمفتشي "حظر الانتشار النووي". وطالب مدير ونائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح "أديجي إيبو"، مطلع آذار الحالي أمام مجلس الأمن، نظام الأسد بتعاون كامل لإغلاق كافة القضايا المتعلقة بإعلاناتها عن مخزونها الكيماوي.