أفادت مصادر محلية أن نظام الأسد ترك المشفى الوطني في البو كمال مدمرًا على حاله دون تأهيل، رغم مرور سنوات من سيطرته عليه.وحاجة الأهالي الماسة إليه. كما أفادت المصادر أن عناصر المليشيات الإيرانية سرقوا بعد سيطرتهم على المشفى أواخر عام 2017، كامل الأجهزة الطبية التي كانت موجودة داخله. وأضافت المصادر أن أهالي المدينة يعانون نقصًا بالخدمات الطبية، جرّاء افتقار المنطقة للمشافي المختصة والأطباء، ما يحملهم عناء السفر إلى مناطق أخرى. وأوضحت المصادر أن غالبية العمليات الجراحية لأهالي المدينة تتم في مدينة ديرالزور، أو العاصمة دمشق. وأشارت المصادر إلى أن المشفى كان يعمل بشكل جزئي خلال سيطرة قوات المعارضة، وبعده تنظيم "داعش"، وتعرض خلالها لقصف روسي مكثف تسبب بدمار أجزاء واسعة منه. وحسب المصادر فقد منعت المليشيات الإيرانية خلال السنوات الماضية، إعادة تأهيل المشفى كونه يقع ضمن المربع الأمني لها، قبل تقليص مساحة المربع الأمني، إذ بات المشفى خارجه، دون البدء بإعادة تأهيله.