مدير الطاقة الذرية يلتقي بشار الأسد في دمشق - It's Over 9000!

مدير الطاقة الذرية يلتقي بشار الأسد في دمشق

بلدي نيوز 

أجرى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، زيارة إلى سوريا، التقى خلالها رئيس النظام، بشار الأسد، بحثا خلالها "الاستخدام السلمي للطاقة النووية في سوريا".


وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن غروسي بحث مع الأسد "التعاون في البرامج والمشاريع السلمية، ولا سيما مجالات الصحة والعلاجات السرطانية والزراعة والأبحاث العلمية"، مشيرة إلى أن مدير الوكالة الدولية شدد على "أهمية بناء حوار فعال ومستمر بين الوكالة الدولية وسوريا".


كما بحث وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، مع غروسي "الجهود التي يبذلها النظام في سبيل تعزيز التعاون مع الوكالة، وكيفية إزالة العوامل التي تعيق هذا التعاون"، وفق "سانا".


وأفادت وكالة "رويترز" إن الاجتماع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء بطلب من رئيس النظام السوري.

من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه أجرى "لقاءً مهماً"، مع الأسد، مضيفاً "اتفقنا على تجديد التواصل بين النظام السوري والوكالة، بهدف توفير الثقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في سوريا لصالح الشعب السوري".


وأشار، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إلى "الحرص على تسليط الضوء على الدعم الذي تقدمه الوكالة للقطاع الصحي في سوريا"، مؤكداً أنه "من خلال التوسع في المساعدات التي قدمناها بعد زلزال العام الماضي، نعمل الآن على تكثيف جهودنا في مجال علاج السرطان، تأكيداً لالتزامنا بالتنمية في سوريا".


وعن اللقاء مع المقداد، قال غروسي "نحن على استعداد لبدء العمل على إعادة إحياء حوار رفعي المستوى بين الوكالة والنظام السوري، مع التركيز على بناء الثقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في سوريا".


وأجرى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة إلى مشفى البيروني بدمشق، أعلن خلالها عن تزويد مشفيي البيروني وتشرين بالمعدات الأساسية لتحسين اكتشاف السرطان وعلاجه في سوريا.

وكانت آخر زيارة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى سوريا في العام 2011، حيث كانت الوكالة تسعى إلى إحياء تحقيق متوقف بشأن نشاط في موقع الكبر النووي في دير الزور شرقي سوريا، والذي كانت تعتبره الاستخبارات الأميركية مفاعلاً أولياً صممته كوريا الشمالية، يهدف إلى إنشاء البلوتونيوم للأسلحة النووية، قبل أن تقصفه إسرائيل وتحوله إلى أنقاض في العام 2007.

حينها أيضاً، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب بمعلومات عن مواقع أخرى مرتبطة بمنشأة مفاعل الكبر في دير الزور.

وأكد النظام السوري أن موقع الكبر هو "موقع عسكري غير نووي"، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت في العام 2011 إلى أنه "من المحتمل جداً أن يكون مفاعلاً كان ينبغي الإعلان عنه لمفتشي حظر الانتشار النووي".

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية